قال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد اشتية، إن الصور “غير المقبولة” للقوات الإسرائيلية وهي تقتحم المسجد الأقصى الأسبوع الماضي “خلقت حالة من الغضب لا تصدق بين كل فلسطيني أينما كان – في غزة ورام الله وفي الضفة الغربية، وفي كل من ولبنان وسوريا”.
وقال اشتية في مقابلة حصرية مع، كريستيان أمانبور: “هناك حالة من الغضب في قلب وعقل كل فلسطيني”، حسب قوله.
واتهم اشتية حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بامتلاك “عقلية توسعية”، وقال إن الأمر متروك للإسرائيليين لتهدئة الوضع.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: “الإسرائيليون هم من يملي القرار، يمكن للإسرائيليين خلق حالة التصعيد، ويمكن للإسرائيليين تهدئة الوضع. ما رأيناه من اقتحام المسجد ومخيمات اللاجئين والقتل وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، كل ذلك يؤدي إلى كارثة ويقود إلى العنف”.
ولدى سؤاله عما إذا كانت هناك جهود جارية لتهدئة التوترات بين الجانبين، قال اشتية: “تلعب الولايات المتحدة دورًا مهمًا في خفض التصعيد… [لكن] الأمر كله بيد الإسرائيليين”، بحسب ما ذكره.