اعترف مدير وكالة الاستخبارات المركزية، بيل بيرنز، في أول تصريحات علنية له منذ تسريب وثائق عسكرية سرية، بأن القضية تمثل مشكلة ملحة للولايات المتحدة لا تقل “شدة عن أي شيء آخر” في اللحظة الحالية.
وشدد بيرنز على أهمية الموازنة بين القضايا قصيرة المدى وطويلة الأجل، وأشار إلى التسريب باعتباره مشكلة ملحّة تتعامل معها وكالات الاستخبارات الأمريكية.
وأشار مدير وكالة المخابرات المركزية إلى أن وزارة العدل تحقق حاليًا في التسريب ورفض الخوض في مزيد من التفاصيل حول فهمه للقضية.
وكانت قد شهدت الأيام الماضية تسريب عدد من الملفات السرية من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يتعلق بعضها بسياسة أمريكا مع أعدائها وحلفائها، ما أثار موجة من القلق داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية.