علق النائب المصري، مصطفى بكري على التصريحات التي أدلى بها سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، وهي شركة تعمل في مجال تشييد وبناء المنتجعات السياحية والفنادق، وسط الضجة التي أثارها الأخير بقوله إنه أوقف استثماراته بمصر في الوقت الحالي نظرا لتقلبات سعر صرف الدولار وصعوبة تكوين دراسة جدوى للمشروعات في البلاد.
وقال بكري في تغريدة على صفحته الرسمية بتويتر: “المهندس سميح ساويرس أدلي بتصريحات لقناة العربية شكك فيها في جدوى أن يكون للقطاع الخاص دور في مصر وقال أنه يتفاوض حاليا في الاستثمار خارج البلاد. سؤالي فقط للمهندس سميح: لقد كان نصيبك من المشاركة في المشروعات القومية الكبري في مصر 75 مليار جنيه في سبع سنوات.. هذا لشركه واحده فما بالك بحوالي 4 آلاف شركه قطاع خاص تشارك في هذه المشروعات التي تشرف عليها القوات المسلحة ويعمل فيها 5 مليون عامل مصري..”
وتابع: “أنت تعلم أن هذا الأمر فرضته ظروف بعينها بعد الانهيارات الكبري التي شهدتها البلاد بسبب الفوضى التي عمت مصر بعد أحداث ثورة 25 يناير، وسيادتك تدرك أيضا أن الدولة فتحت الباب واسعا الآن أمام القطاع الخاص ليعود إلى ممارسة دوره المنوط به والهام والضروري..”
وأضاف: “كنت أتمنى منك أن تترفع عن لغة الإثارة في وقت تواجه فيه البلاد تحديات خطيره، ولكن للأسف. لقد حققتم مليارات الدولارات في مصر، ولكن يبدو أن نكران الجميل أصبح سمه هذه الأيام. ثق يا سيد سميح أن مصر سوف تتعافي من أزمتها وتتجاوز كل محاولات إفشالها بفضل أبنائها المخلصين الذين يعشقون الوطن أكثر من عشقهم للمال. بقي لي سؤال هام. لديكم آل ساويرس ثروة تقترب من 10 مليار دولار، هل تستطيع أن تقول لي كم مليار منها في مصر. للأسف ولا مليار!!”.
