قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت ، الخميس، إن القوات الإسرائيلية قتلت المسلحين المشتبه بهم الذين قتلوا بالرصاص أما بريطانية إسرائيلية وابنتيها الشهر الماضي.
وأضافت السلطات الإسرائيلية إنهم كانوا من بين ثلاثة فلسطينيين على الأقل قتلوا في مدينة نابلس بالضفة الغربية، الخميس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن شخصين على الأقل لقيا حتفهما عندما وصلا إلى مستشفى في نابلس، في حين أعلنت بلدية نابلس أن مواعيد بدء الدراسة ستؤجل إلى التاسعة صباحًا من أجل سلامة الطلاب وسط توغل الجيش الإسرائيلي.
من جهته نشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، سلسلة تغريدات قال فيها: “كما قتل في النشاط المدعو إبراهيم حورا، أحد المساعدين الرئيسيين للمطلوبيْن.. وقد عثر في المنزل على بندقيتيْن من نوع M16 وكلاشينكوف.. قوات الأمن ستواصل العمل بإصرار لإحباط كل تهديد إرهابي موجه ضد مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع”.
وتابع أدرعي: “في أعقاب وقوع العملية الإرهابية بذلت الجهود الاستخباراتية والعسكرية حتى كشف مكان المنزل الذي اختبئا في داخله في البلدة القديمة في نابلس.. بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة داهمت قوات الأمن صباح اليوم المنزل المذكور حيث وقع تبادل لإطلاق النار أدى الى مقتل القتلة”.
وأضاف: “في نشاط مشترك لقوات جيش الدفاع، الشاباك، ووحدة مكافحة الإرهاب في البلدة القديمة في نابلس قتل صباح اليوم (4.5) الارهابيان حسن قطناني ومعاذ المصري، نشطاء حماس، قتلة الإسرائيليات الثلاثة؛ الأم ليئا، وبناتها اللواتي قتلن في العملية الإرهابية قرب بلدة الحمرة في الأغوار”.
