قال الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ جون لي، الثلاثاء، إن النشطاء الديمقراطيين الثمانية المتهمين بانتهاك جرائم الأمن القومي، يجب أن يسلموا أنفسهم أو ستتم ملاحقتهم “مدى الحياة”.
وأضاف لي في إيجاز صحفي أن “الطريقة الوحيدة لإنهاء مصير الهاربين الذين ستتم ملاحقتهم مدى الحياة هو الاستسلام”، بدلاً من “العيش في خوف كل يوم”.
وأردف لي موضحا أن حكومة هونغ كونغ ستقوم بكل ما هو قانوني لمحاسبة النشطاء الثمانية، الذين ذهبوا إلى المنفى الاختياري، بصرف النظر عن مكان وجودهم، وستواصل مراقبة أنشطتهم أثناء تواجدهم في الخارج.
وقال لي: “نريدهم أن يعرفوا أننا لن نجلس هنا ولن نفعل شيئا”.
كما انتقد لي انتقادات زعماء آخرين في الخارج، وأضاف للصحفيين: “ما يقوله السياسيون أو المسؤولون في الخارج، لن يغير بأي شكل من الأشكال، إيماننا القوي بالحاجة إلى دعم حمايتنا للأمن القومي”.
ومن جانبها، أدانت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، تحرك هونغ كونغ ضد ثمانية ناشطين ديمقراطيين بارزين في المنفى الاختياري في الخارج، حسبما قالت للإذاعة العامة.
وقالت شبكة ABC إن أستراليا لديها “مخاوف عميقة” بشأن قوانين الأمن القومي في هونغ كونغ.