قالت السلطات الفرنسية، الأحد، إنه تم إطلاق “الغاز المسيل للدموع” من السفارة الفرنسية في نيامي عاصمة النيجر، بعد أن “حاول المتظاهرون مهاجمة” مدخل السفارة.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ، أنه “تم إطلاق الغاز المسيل للدموع فقط”، نافيا إطلاق أي أعيرة نارية على الحشد.
وزعم الانقلابيون في النيجر، صباح الاثنين، أن أجهزة الأمن التابعة لسفارة غربية “أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت أسلحتها”، الأحد، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص.
وقال متحدث باسم المجلس العسكري في التلفزيون الرسمي: “نتيجة للاستياء الناجم عن الموقف المزعزع للاستقرار من سفارة غربية، جرى تجمع عفوي للمتظاهرين بالقرب من مقر السفارة”.
ورغم الجهود التي تبذلها قوات الدفاع والأمن لاحتواء الحشد، أطلقت الأجهزة الأمنية بالسفارة قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت أسلحتها. ونتيجة لذلك، أُصيب ستة أشخاص ونُقلوا إلى المستشفيات المحلية.
وأظهر مقطع فيديو ، شخصين مصابين بجروح في الأرجل يحملهما الحشد خلال الاحتجاج، لكن المقطع لم يُظهر كيف أُصيبا.
وفي وقت لاحق، صرحت وزارة الخارجية الفرنسية ، الاثنين، بأنه “ليس لدى فرنسا أي هدف آخر” سوى حماية مواطنيها ومنشآتها في النيجر.
وقالت وزارة الخارجية: “أولويتنا هي أمن مواطنينا ومنشآتنا التي يجب ألا تكون هدفا للعنف وفقا للقانون الدولي”.
