جمع مؤتمر المانحين للبنان، الذي استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمم المتحدة عبر الفيديو كجزء من جهد جماعي عالمي لمساعدة لبنان، حوالي 298 مليون دولار.
وسيمنح الدعم الطارئ، الذي جُمع بعد انفجار مرفأ بيروت القاتل، دون شروط، إلّا أن المساعدات الأخرى طويلة الأمد التي ستمنح لدعم الانتعاش الاقتصادي في لبنان، ستكون مشروطة بتطبيق إصلاحات في البلاد.
وقال ماكرون، أحد منتقدي الفساد في لبنان، يوم الأحد خلال القمة الافتراضية، إن التبرع لن يكون “شيكاً على بياض”، أمر ردده صندوق النقد الدولي، الذي يطالب بمراجعة حسابات مصرف لبنان قبل تسليم الأموال.
وتتعلق بعض أولويات الإغاثة الإنسانية بالصحة والمأوى والأمن الغذائي وإعادة تأهيل المدارس.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 300 ألف شخص باتوا بلا مأوى نتيجة انفجار مرفأ بيروت. كما تضررت حوالي 120 مدرسة تخدم حوالي 50 ألف طالب في البلاد.
وكانت قد صرّحت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، يوم الأحد عن استعداد الصندوق لمضاعفة جهوده في دعم لبنان، شرط أن يوحد أهدافه وتتحد المؤسسات لتنفيذ الإصلاحات، ويتحمل الديون ويفي بالتزاماته.
وشهد لبنان انفجاراً ضخماً يوم الثلاثاء، تبع أوضاع اقتصادية وسياسية صعبة، هز العاصمة اللبنانية بيروت، وأسفر عن مقتل 158 شخصاً وإصابة 6 آلاف آخرين.