قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الجمعة، إن الأمم المتحدة أكملت “عملية معقدة” لنقل مليون برميل نفط من الناقلة اليمنية العملاقة “صافر”، “لتجنب تسرب نفطي، كان من شأنه أن يتسبب في أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة”.
وكتب سوليفان في بيان صدر، الجمعة: “في العام الماضي، حشدت الولايات المتحدة- بقيادة المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ- تحالفا دوليا لتمويل العملية”.
وشكر سوليفان مسؤولي الأمم المتحدة على “قيادتهم وتنفيذهم الناجح لهذه المهمة المعقدة”.
وقال سوليفان إن السفينة “صافر” كانت بمثابة محطة بحرية عائمة لتصدير النفط اليمني حتى عام 2014، عندما أوقف الصراع في اليمن صيانة السفينة. وعرضت سنوات من الإهمال السفينة لخطر تسريب وشيك، كان من شأنه أن يلحق الضرر بمنطقة البحر الأحمر بأكملها وما ورائها”.
كما حث سوليفان “المانحين على حشد الأموال الإضافية اللازمة لاستكمال الخطوات النهائية للعملية الكاملة، لمواجهة جميع التهديدات البيئية”.
وبدأت العملية في نهاية يوليو/تموز. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الناقلة بأنها “قد تكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم”.
وتقرر ضخ مليون برميل من النفط من الناقلة “صافر” إلى سفينة بديلة، في عملية نقل من سفينة إلى أخرى، وهي خطوة حاسمة لتجنب ما أسماه غوتيريش “كارثة بيئية وإنسانية على نطاق واسع”.