قررت السلطات العراقية إغلاق لوحات الإعلانات الإلكترونية في بغداد بعد بث لقطات إباحية على إحدى الشاشات، وأفادت وسائل إعلام محلية، أن الشرطة ألقت القبض على رجل، بعد أن بثت المواد المصنفة “X” أمام المارة في العاصمة.
وأُغلقت لوحات الاعلانات الرقمية، الأحد، بحسب “شفق نيوز”، التي قالت: “قررت السلطات الأمنية العراقية إيقاف تشغيل الشاشات التي تعرض إعلانات مؤقتا في الأماكن العامة بالعاصمة بغداد، بعد تعرضها للقرصنة الإلكترونية وعرض مقاطع غير أخلاقية، في الأماكن العامة”.
وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية العراقية، أن المحتوى الخاص بالبالغين، تم بثه على شاشة في ساحة عقبة بن نافع، وهي منطقة مزدحمة وسط بغداد.
وذكرت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الفيدرالية التابعة للوزارة في بيان، على فيسبوك، أنها “تمكنت من القبض على المتهم الذي نفذ القرصنة، بعد الحصول على الموافقات القضائية، ومن خلال العمل الميداني والتدقيق وفحص كاميرات المراقبة”.
وأضاف البيان أنه بعد “التحقيقات الأولية”، ذكر المتهم إلى أنه “ارتكب هذا العمل غير الأخلاقي بسبب مشاكل مالية مع مالك الشركة التي تمتلك شاشة العرض”.
وفي العام الماضي، أعلنت الحكومة العراقية أنها تخطط لحجب المواقع الإباحية، رغم أنه ليس من الواضح مدى فعالية هذه السياسة، كما اتخذت الحكومة العام الماضي، أيضا إجراءات صارمة ضد المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم إطلاق منصة تسمى “تقرير”، العام الجاري، للسماح للمواطنين بالإبلاغ دون الكشف عن هويتهم، عن المحتوى “السلبي” أو “غير الأخلاقي” الذي يُشاهد على الإنترنت. ومع ذلك، أصرت الحكومة على أن حرية التعبير ليست في خطر وستتم حمايتها دائما.
