أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بموقف الجزائر من الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، الجمعة، وراح ضحيته أكثر آلاف القتلى والمصابين.
وقال أبو الغيط، في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، الأحد: “أحيي الموقف العروبي الأصيل من الجزائر في الوقوف إلى جوار المغرب في كارثة الزلزال، بما في ذلك فتح المجال الجوي وإبداء الاستعداد للمساعدة”.
وأضاف أبوالغيط: “هكذا هي الروح التضامنية العربية والتي نسعد برؤيتها تسود بين الإخوة. لعل ذلك يُبنى عليه لاحقًا”.
يوم الأحد، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، تفاصيل “مخطط طارىء”، وعرضت للمرة الثانية المساعدة في مواجهة تداعيات الزلزال إذا ما قبلها المغرب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الجزائرية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إنه “في إطار المساعدة اللوجستية والمادية المستعجلة التي أبدت البلاد استعدادها لتوفيرها للشعب المغربي الشقيق، من أجل مواجهة مخلفات الزلزال العنيف، تعرض الجزائر، في حالة قبول المملكة المغربية لعرضها، إرسال فريق تدخل من الحماية المدنية، على جناح السرعة، يضم 80 منقذًا متخصصًا”.
وأوضح المتحدث أن “الفريق يتكون من فريق للإنقاذ والبحث، وفريق طبي، وفرقة متخصصة في البحث عن الأشخاص تحت الأنقاض، إضافة إلى مساعدات إنسانية أولية، لا سيما الخيم وأسِرّة المخيمات والأغطية”، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
كانت الجزائر قطعت علاقاتها الدبلوماسية في عام 2021، وأغلقت مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المسجلة في المغرب.
