قال الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في خطاب رسمي الأربعاء، إن “عملية مكافحة الإرهاب” في ناغورنو قرة باغ “ضرورية من حيث الأمن القومي”، وذكر أن “العملية الناجحة” أعادت “سلامة أراضي أذربيجان”.
وأضاف علييف: “اتخذت أذربيجان على الفور الخطوات اللازمة وعاقبت العدو بشكل مناسب. تم الانتهاء من جميع المهام المعينة في يوم واحد فقط. تمت معاقبة الإرهابيين”، محذرًا خلال كلمته من أن أي استفزازات سيتم الرد عليها.
وقال علييف: “نتيجة لإجراءات مكافحة الإرهاب، استعادت أذربيجان سيادتها”، مشيدًا بالجيش الأذربيجاني لإظهاره “البطولة والكفاءة المهنية في التضاريس الصعبة” وتحقيق “نجاحات عسكرية في جميع الاتجاهات”.
وأوضح الرئيس أن أكثر من 100 دبابة ومركبة مدرعة وأكثر من 200 قطعة مدفعية وأسلحة مضادة للطائرات كانت موجودة في ناغورنو قرة باغ خلال “عملية مكافحة الإرهاب”.
وذكر علييف أنه أمر الجيش الأذربيجاني بتدمير أهداف عسكرية، وليس البنية التحتية المدنية.
وأضاف: “نتيجة للعملية، تم تدمير عدد كبير من المركبات العسكرية الأرمينية”. وقال علييف: “كان جزء منهم ينتمون إلى القوات المسلحة الأرمينية”.
وقال علييف إن أذربيجان قبلت وقف إطلاق النار، لكنه اتهم أرمينيا بانتهاك هذا الاتفاق في البداية. ثم ذكر أن الأرمن بدأوا الانسحاب في الساعة 6.05 مساءً بالتوقيت العالمي (2.05 مساءً بالتوقيت الشرقي).
واختتم علييف كلامه: “نحن نعترف بسلامة أراضي أرمينيا. كلمتنا قيمة مثل توقيعنا. فليتذكر أولئك الذين لا يستطيعون استيعاب نجاحاتنا: القبضة الحديدية في مكانها. ولا ينسوا: قره باغ هي أذربيجان!”
