سيطر عمالقة التقنية على سوق الأسهم في السنوات الأخيرة الماضية، حيث بلغ مجموع ثروة أكبر 5 شركات تقنية، آبل وآمازون ومايكروسوفت ومالكة غوغل ألفابيت، وفيسبوك، أكثر من 7 ترليون دولار.
ولكن، إذا أضفنا تسلا ونتفليكس إلى هذه القائمة، فتقدر حينها مجموع ثروة الشركات الـ7 الرائدة على مؤشر ناسداك، بـ7.7 ترليون دولار.
لفهم هذا الأمر بشكل أكبر، يمكننا النظر إلى مؤشر Russell 2000، حيث تبلغ القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة فيه، والتي تضم حوالي 2000 شركة أمريكية أصغر متداولة علناً، حوالي 1.9 ترليون دولار، وفقاً لبيانات من “ريفينيتيف”.
ويتم تداول أسهم آبل وتسلا اليوم، اللتان أعلنتا أعلنا عن خطط لتقسيم أسهمهما من أجل خفض سعر السهم، عند مستويات قياسية.
كما ازدهر قادة ناسداك الـ7 هذا العام رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي تسببت به جائحة كورونا، حيث ولّدت آبل مثلاً طلباً متزايداً على الخدمات والتطبيقات المرتبطة بجهاز آيفون الخاص بها، بينما هيمنت مايكروسوفت وأمازون وألفابيت على الحوسبة السحابية ومجموعة من الصناعات الأخرى، مثل الألعاب والتجارة الإلكترونية والبحث.
في هذه الأثناء تواصل فيسبوك ريادة وسائل التواصل الاجتماعي رغم المخاوف المتعلقة بانتهاكات المعلومات على منصاتها، وتتربع تسلا على عرش صناعة السيارات الكهربائية، ونتفليكس على رأس عالم تحميل وبث الأفلام والمسلسلات.