بايدن يوجه رسالة لإسرائيل بشأن “احتلال غزة” وهذا ما قاله عن “عدم تمثيل” حماس للفلسطينيين

حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إسرائيل من احتلال غزة في واحدة من أبرز دعواته العامة لضبط النفس بينما يرد الإسرائيليون على الهجمات التي شنتها حماس هذا الشهر.

وفي مقابلة عبر برنامج 60 Minutes الذي يُذاع الأحد عبر قناة CBS، قال بايدن إن احتلال إسرائيل لغزة سيكون “خطأ فادحا”.

وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي في وقت أرسلت فيه إسرائيل إشارات بأنها تُحضر لاجتياح بري للقطاع رغم تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

ودعا بايدن إلى حماية المدنيين، وقد عملت الولايات المتحدة الأمريكية على تخفيف نقص الغذاء والماء والغاز.

وقال الرئيس الأمريكي للمذيع سكون بيلي: “ما حدث في غزة، من وجهة نظري، هو أن حماس وعناصر حماس المتطرفة لا يمثلون كل الشعب الفلسطيني”.

وأشار بايدن إلى أنه يعتقد أن حماس يجب أن تُمحى بشكل كامل وأكد على ضرورة “وجود سلطة فلسطينية، والحاجة لوجود مسار لإقامة دولة فلسطينية”.

وتعتبر هذه التعليقات واحدة من المرات القليلة التي دعا فيها الرئيس الأمريكي إسرائيل إلى ضبط النفس في الرد على هجمات حماس التي أسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي. ورداً على ذلك، أطلقت إسرائيل حملة قصف ضخمة ضد شمال قطاع غزة، حيث أطلقت حماس هجومها.

وقال مايكل هرتسوغ، السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، للمذيع ، جيك تابر، الأحد، إن إسرائيل لا تنوي احتلال غزة بعد انتهاء الصراع.

وقال هرتسوغ: “ليس لدينا رغبة في احتلال أو إعادة احتلال غزة. ليس لدينا رغبة بأن نحكم حياة أكثر من 2 مليون فلسطيني”.

وفي برنامج 60 Minutes لم يقل بايدن إن الوقت قد حان بالفعل لوقف إطلاق نار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال الرئيس الأمريكي: “أنظر، هناك فرق جوهري، فإسرائيل تلاحق مجموعة من الناس الذين تورطوا في عملية بربرية تُشبه في عواقبها الهولوكوست”.

وأضاف بايدن قائلًا: “لذا أعتقد أن على إسرائيل أن ترد، عليهم أن يلاحقوا حماس، فحماس هي مجموعة من الجبناء، إنهم يختبئون خلف المدنيين… سيقوم الإسرائيليون بكل شيء باستطاعتهم لتجنب قتل المدنيين الأبرياء”.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *