رئاسة اركان البيشمركة تصدر بياناً بشأن الاشتباك المسلح مع عناصر في الجيش العراقي
اليوم-الاثنين-23-أكتوبر202
بغداد-وكالة اريدو للانباء الدولية
أصدرت رئاسة أركان وزارة البيشمركة، يوم الاثنين، بياناً بشأن الاشتباك المسلح الذي وقع مع عناصر في الجيش العراقي في مخمور، وأوقع ضحايا وجرحى من الجانبين تلقت وكالة اريدو للانباء الدولية نسخة من البيان.
وذكر البيان: مع الأسف وقع حادث مؤسف في منطقة مخمور يوم أمس، والذي أدى إلى وقوع شهداء ومصابين من الجانبين، وإذ نعرب عن حزننا العميق وتعازينا لأسر الضحايا، فإننا نتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأضاف: نؤكد على التزامنا بالعمل مع الحكومة الاتحادية من أجل حل جذري ودائمي، بما يحقق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العراق، وندعم ما جاء في بيان القائد العام للقوات المسلحة لإجراء تحقيق سريع وشفاف في الحادث لتحديد أسبابه، وإيجاد الحلول المناسبة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان اللواء قوات خاصة يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، أكد أمس الأحد، وقوع ثلاث ضحايا وسبع إصابات خلال اشتباك مسلح بين الجيش العراقي والبيشمركة، قرب بلدة مخمور الفاصلة بين محافظة نينوى وأربيل.
وأضاف أنه بناءً على ذلك وجه بتشكيل لجنة عالية المستوى للتحقيق في ملابسات الحادث ومعرفة حيثياته، وما نتج عنه من تضحيات مشدداً على جميع القادة والآمرين بالمستويات كافة بضرورة ضبط النفس سواء من قطعات الحكومة الاتحادية أم البيشمركة وبأهمية التصرف بحكمة عالية وتغليب المصالح العليا وتعزيز المشتركات وتفويت الفرصة على أعداء العراق الذي أعطى رسالة للعالم أجمع بتوحد أبناء شعبه الأبي.
ووقعت اشتباكات مسلحة بين أفراد من الجيش العراقي، والبيشمركة في جبل قرجوغ في مخمور، الفاصل بين أربيل ونينوى، بسبب خلاف على مسك نقاط أمنية سبق وأن انسحب منها عناصر حزب العمال الكوردستاني.
وكان حزب العمال الكوردستاني قد أعلن في 19 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عن انسحاب قواته بالكامل من مخيم مخمور الواقع جنوب محافظة أربيل.
وبعد يومين من انسحاب العماليين، وصل يوم أمس السبت، رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله، إلى قيادة فرقة المشاة الرابعة عشرة في قضاء مخمور.
وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة اريدو للانباء الدولية نسخة منه إن يارالله يرافقه معاونه للعمليات، وقائد القوات البرية ومدير الاستخبارات العسكرية، للاطلاع على الوضع الأمني وانتشار القطعات في قاطع المسؤولية.