بايدن يتصل بمحمد بن سلمان بشأن غزة.. والبيت الأبيض يوضح التفاصيل

 قال البيت الأبيض، في بيان، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، واتفق الزعيمان على”مواصلة جهود دبلوماسية أوسع للحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، ومنع توسع الصراع، و رحب كلاهما بالجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وحثا على إطلاق سراحهم فورا”.

وأضاف البيان: “أكدا الزعيمان أيضا على أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة، بناء على العمل الجاري بالفعل بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة”.

وتابع: “اتفق الزعيمان على البقاء على تنسيق وثيق خلال الفترة المقبلة، وكذلك رحبا بإيصال المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، وأقرا بالحاجة إلى المزيد حتى يتمكن المدنيون من الوصول بشكل مستدام إلى الغذاء والماء والمساعدة الطبية”.

في وقت سابق من هذا الشهر، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع ولي العهد السعودي خلال رحلة مكوكية شملت عدة دول بالمنطقة في أعقاب هجوم “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي السعودية، قالت قناة الإخبارية إنه جرى خلال الاتصال الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من بايدن “بحث التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حاليا، والجهود المبذولة بشأنها”.

وأضافت أن ولي العهد السعودي أكد “على ضرورة العمل بشكل فوري لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، ورفض استهداف المدنيين بأي شكل أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أو التهجير القسري”.

وشدد الأمير محمد بن سلمان على “ضرورة التهدئة ووقف التصعيد وعدم انفلات الأوضاع بما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة وضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ورفع الحصار عن غزة والحفاظ على الخدمات الأساسية والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية”، وفقا للإخبارية.

وأوضح ولي العهد السعودي “أهمية العمل لاستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والشامل”.

عن sherin

شاهد أيضاً

قبل أقل من 24 ساعة من يوم الانتخابات.. خط زمني يوضح أبرز أحداث السباق الرئاسي وما بعده

 السباق نحو يوم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني على أشده، وقد أدلى ملايين الناخبين بأصواتهم إما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *