قال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ومستشار رئيس الوزراء القطري، للمذيعة ، بيكي أندرسون، خلال مقابلة مباشرة مساء السبت، إن مفاوضات الرهائن القطرية مستمرة على الرغم من التصعيد على الأرض، لكن الجهود أصبحت أكثر صعوبة.
وقال الأنصاري إن فريق العمل المسؤول عن التوسط في مفاوضات الرهائن بين إسرائيل وحماس “يعمل على مدار الساعة”، وأن التصعيد على الأرض يجعل الوضع “أكثر صعوبة إلى حد كبير”.
ولكن على الرغم من هذا التصعيد، يقول الأنصاري إن قطر لا تزال “متفائلة للغاية” بإمكانية التوصل إلى اتفاق، قائلا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمتحدث باسم حماس أعربا عن استعدادهما لإجراء صفقة تبادل الأسرى.
وشدد الأنصاري على أنه على الرغم من أن الوضع مائع، فمن المهم أن “يقول الجانبان، وخاصة حماس، إنهما واضحان، إنهما على استعداد للسماح للرهائن المدنيين بالخروج”. وأضاف أنه من غير الواضح على وجه التحديد عدد الرهائن المدنيين المحتجزين.
وأوضح الأنصاري: “لا يمكن لأحد في المنطقة أن يتخلى عن هذا الأمر ويترك الأمر للعسكريين ليقرروا ما سيحدث”. وقال إنه لكي يتم إطلاق سراحهم “نحتاج إلى فترة من الهدوء، وهو ما لا يحدث الآن”.
وردًا على سؤال حول اتهامات وزير الخارجية الإسرائيلي لقطر بتمويل حماس، قال الأنصاري إنهم “مصدوموت حقا” و”ننفي هذا الاتهام بشكل قاطع”.
وأضاف الأنصاري: “لقد عمل (الإسرائيليون) معنا في هذه الوساطة في الوقت الحالي وفي العديد من عمليات خفض التصعيد في الماضي. وهذه ليست المرة الأولى التي نشركهم فيها كوسطاء، وليست المرة الأولى التي يشركوننا فيها كوسطاء”.
وتابع: “أعتقد أن التصريحات المتناقضة لمسؤولين إسرائيليين مختلفين توضح تمامًا أن هذه القضية جزء من الخطاب السياسي فقط والاستقطاب السياسي، ولا تتعلق بحقيقة العلاقة بيننا”.
قبل التصعيد، قالت مصادر دبلوماسية في قطر لمذيعة بيكي أندرسون، إن المفاوضات للإفراج عن الرهائن تحقق “تقدمًا كبيرًا” وأنهم “حققوا انفراجة”.