دخلت الحرب التي تخوضها إس رائي ل في غ ز ة بأعقاب الهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية “ح م ا س” داخل إس رائي ل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يومها الـ28، صباح السبت، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز التطورات:
– التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي قبل اجتماع مرتقب له مع وزراء خارجية عرب في اجتماع تستضيفه العاصمة عمّان، السبت، لبحث التطورات في غ ز ة، وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني قد استقبل عددا من وزراء الخارجية العرب داعيا إياهم للحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي حول غ ز ة.
– بدء الاجتماع الوزاري العربي بحضور وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفل سطينية، حسن الشيخ، في العاصمة الأردنية، عمّان، السبت، وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية قد قال بتدوينة سبقت الاجتماع جاء فيها: “وزراء خارجية (مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر وفلسطين) يجتمعون في عَمّان اليوم…. موقف عربي موحد لا يقبل الاهتزاز ولا المواربة سيتم نقله إلى وزير خارجية (أمريكا)… ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإس رائي لية/ أولوية دخول المساعدات/ لا للتهجير/ إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفل سطينية المستقلة هو الحل”.- أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، أن القوات الإس رائي لية استهدفت المركز الثقافي الفرنسي في غ ز ة المغلق منذ اندلاع القتال، لافتة إلى أن السلطات الإس رائي لية أبلغتها أن الموقع التابع للسفارة الفرنسية في إس رائي ل والمركز الثقافي الغربي الوحيد في غ ز ة كان هدفا للقصف، مؤكدة: “لقد طالبنا السلطات الإس رائي لية بإبلاغنا دون تأخير عبر القنوات المناسبة بالعناصر الملموسة التي دفعت لاتخاذ هذا القرار”.
– اجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في عمّان، السبت، ولم يتحدث أي منهما خلال جلسة تصوير قصيرة في بداية اجتماعهما، ولعبت قطر دور المفاوض الرئيسي في المناقشات مع ح م ا س وسط الصراع في إس رائي ل وغزة. ونسبت الولايات المتحدة الفضل للدولة الخليجية لمساعدتها في تأمين إطلاق سراح الرهائن الأربعة الذين احتجزتهم الحركة.
– واجتمع بلينكن مع رئيس حكومة تسيير الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، في العاصمة الأردنية، عمان، السبت، في إطار زيارته الثالثة إلى المنطقة منذ هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر، وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد اعلنت ، الجمعة، أن وزير الخارجية أيمن الصفدي سيجتمع مع نظرائه من السعودية والإمارات ومصر وقطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفل سطينية، الذين سيجتمعون بعد ذلك كمجموعة مع بلينكن.
-وتعرضت مدرسة تديرها الأمم المتحدة، وتستخدم كملجأ في مخيم للاجئين في شمال ق ط ا ع غ ز ة، للقصف، السبت، بحسب وكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفل سطينيين في غ ز ة (الأونروا). وأكدت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا، السبت، أن “إحدى مدارسها (الأونروا) في مخيم جباليا للاجئين، شمال ق ط ا ع غ ز ة، تأثرت بضربات صباح اليوم”. وقال توما: “يتم استخدام المدرسة كملجأ للأونروا للعائلات النازحة”.
– رفضت وزارة الصحة في غ ز ة، التي تديرها ح م ا س، التأكيدات الإس رائي لية بأن سيارة الإسعاف التي قصفت، كانت تستخدم من قبل عناصر ح م ا س، لافتة إلى سيارتي إسعاف تم استهدافهما: “استهداف سيارة الإسعاف الأولى بالقرب من دوار الأنصار، مما أدى إلى إصابة أحد المسعفين بجروح خطيرة وتسبب في إصابات إضافية لسائق سيارة الإسعاف. والهجوم الثاني وقع عندما وصلت القافلة إلى مدخل مجمع الشفاء الطبي”.
-وقال مسؤول حكومي مصري ، السبت، إن 17 فلسطينياً يحتاجون إلى علاج طبي عاجل دخلوا مصر عبر معبر رفح الحدودي، الجمعة. وأضاف المسؤول أنه سيتم نقلهم إلى المستشفيات في جميع أنحاء البلاد لتلقي العلاج. وبحسب إحصاء ، فإن هذا يرفع العدد الإجمالي للفل سطينيين الذين تم نقلهم إلى مصر لتلقي العلاج إلى 80 شخصا. وليس من الواضح ما إذا كان جميع الذين تم نقلهم قد أُصيبوا خلال النزاع.
– أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، الموقف العربي الموحد الذي وصفه بأنه “لا يقبل الاهتزاز ولا المواربة” والذي سيتم نقله لوزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن الذي يزور المنطقة.
– أعلنت إس رائي ل مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع خارج مستشفى الشفاء في مدينة غ ز ة، والذي تقول السلطات الصحية التي تديرها حركة ح م ا س، إنه أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 60 آخرين.
– وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة إن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، شعر “بالفزع” من الغارة الإس رائي لية على قافلة سيارات الإسعاف في غ ز ة، قائلا إن “صور الجثث الملقاة في الشارع خارج المستشفى مروعة، ولا أنسى الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها ح م ا س في إس رائي ل وعمليات القتل والتشويه والاختطاف، بما في ذلك النساء والأطفال، جميع الرهائن محتجزون في إس رائي ل”. ويجب إطلاق سراح غ ز ة فورا ودون قيد أو شرط”.
– الهندوراس تنضم للدول التي استدعت سفراءها من إس رائي ل بظل الأوضاع في ق ط ا ع غ ز ة.
– تقترب القوات البرية الإس رائي لية من مدينة غ ز ة، أكبر مركز سكاني وأكثرها كثافة سكانية في القطاع الفل سطيني، حسبما تشير صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو من مصادر مفتوحة ورسمية.