الأردن يرسل أولى شحنات القمح للضفة الغربية وطائرة مساعدات طبية رابعة إلى غ ز ة

 سيّرت الحكومة الأردنية، الخميس، أولى شحنات المساعدات الغذائية إلى الضفة الغربية وبحمولة 230 طنا من مادة القمح، عبر جسر الملك الحسين من أصل 30 ألف طن إجمالي القمح الذي سيتم إرساله تباعا، إضافة إلى 15 طنا من الحبوب سيتم إرسالها لاحقا أيضا.

وقال وزير الصناعة والتجارة الأردني، يوسف الشمالي، إن هذه المساعدات اليوم المحملة في 10 شاحنات، سيستمر إرسالها على مدار أسابيع حتى استكمال كامل الشحنة الإجمالية المقررة بحمولة 45 ألف طن من القمح والحبوب.

وبيّن الشمالي خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير للاتصال الحكومي، مهند مبيضين، عند المعبر الحدودي، أن آلية التسليم ستكون من خلال تفريغ الحمولة في المنطقة المشتركة الحدودية ومن ثم إعادة تحميلها عبر شاحنات السلطة الوطنية الفلس طينية.

وأكد الشمالي أن آلية التوزيع، ستكون وفق إجراءات الجانب الفلس طيني، وأن هذه الشحنات هي من المخزون الاستراتيجي للمملكة لمادة القمح التي تكفي نحو 10 أشهر.

وأوضح الشمالي، أن هناك نقصا في مادة القمح في الضفة  الغربية بعد أن كانت شحنات القمح يتم توريدها من خلال الموانئ البحرية.

إلى ذلك؛ أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية، الخميس، إرسال طائرة مساعدات طبية جديدة إلى قطاع غ-ز-ة، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تحمل نحو 45 طناً من المواد لدعم القطاع الصحي في قطاع غ-ز-ة.

وفي بيان صدر عن الهيئة، قال أمينها العام، حسين الشبلي، إن هذه الطائرة الرابعة التي يرسلها الأردن، إذ جُهزّت بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وسلاح الجو والأجهزة الأمنية.

وستصل حمولة الطائرة إلى قطاع غ-ز-ة من خلال معبر رفح المصري، ليصار الى توزيعها على المستشفيات في قطاع غ-ز-ة، لتعزيزها بالاحتياجات الضرورية من أدوية ومستهلكات طبية.

وبين الشبلي أن هذه الطائرة الإغاثية تأتي ضمن جهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إيصال تبرعات الشعب الأردني للأهل في غ-ز-ة، وذلك لتأمين المستشفيات العاملة في قطاع غ-ز-ة للتعامل مع الوضع الراهن الذي يمر به أهلنا في غ-ز-ة.

عن sherin

شاهد أيضاً

قائد الحرس الثوري الإيراني يبعث برسالة لحسن نصرالله.. هذا ما جاء فيها

 قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *