قدم البيت الأبيض، الثلاثاء، لمحة عامة عما سيحدث للرهائن الذين تحتجزهم حركة “ح م ا س” منذ 6 أسابيع، إذا تم التوصل لاتفاق بين إسر-ائيل و”ح-م-اس”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين إن “الخطوة الأولى ستكون توفير المرور الآمن للرهائن إلى إسرائيل، يليه تقديم رعاية طبية فورية لهم”.
وأضاف: “علينا أن نفترض أن العديد منهم يحتاجون إلى نوع من الرعاية الطبية وأنهم محتجزون في ظروف مزرية، ولذا ستتاح لهم فرصة الحصول على تلك الرعاية الطبية”، وأشار إلى أن بعض الرهائن “قد تكون لديهم احتياجات طبية طويلة الأمد”.
وبينما رفض التكهن بحجم أو جنسيات مجموعة الرهائن المحتملة التي يمكن إطلاق سراحها، أشار كيربي إلى أنه بمجرد توفير الرعاية الطبية، ستكون هناك جهود لإعادة المواطنين إلى بلدانهم الأصلية و الاتصال بعائلاتهم.
وقال إنه في حالة إدراج مواطنين أمريكيين في عملية إطلاق سراح الرهائن المحتملة، فبعد إعطاء الأولوية للرعاية الطبية، ستقدم وزارة الخارجية الأمريكية المساعدة.
وأضاف كيربي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن “منخرط شخصيا في دفع العملية إلى الأمام مع استمرار المفاوضات، وكان على اتصال بفريق الأمن القومي التابع له والفريق الموجود على الأرض الذي ساعد في التفاوض بشأن هذا الأمر، ويحصل حرفيا كل يوم على تحديثات حول ما يحدث، عادة عدة مرات في اليوم ويتدخل لأنه شعر أنه من المناسب أن يتدخل شخصيا”.
