مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يعلق على استئناف “العمليات العد-ائية” في غ زة

وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في بيان، الجمعة، استئناف “الأعمال العدا ئية” في غ-زة، بأنه بمثابة “كارثة مروعة”.

وقال فولكر في بيان، إن “استئناف الأعمال العدائية في غ-زة بمثابة كارثة مروّعة، وأحث جميع الأطراف والدول ذات التأثير عليها على مضاعفة الجهود فوراً، لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وبما يتماشى مع حقوق الإنسان”.

وأضاف فولكر أن “التعليقات الأخيرة التي أدلى بها القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون، والتي تشير إلى أنهم يخططون لتوسيع الهجوم العسكري وتكثيفه، مثيرة للقلق البالغ”، حسب قوله.

وأردف فولكر تورك في بيانه قائلا، إنه “منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قُتل آلاف الفلسطينيين في غ-زة، بحسب ما أكّدته وزارة الصحة. ويواجه اليوم المزيد من الأشخاص المصير نفسه. كما يواجه آخرون خطر النزوح القسري إلى مناطق مختلفة من غ-زّة، مكتظّة أصلاً بالسكان وتسيطر عليها ظروف غير صحية بتاتاً”.

وأوضح فولكر: “لقد تجاوزت الأوضاع حدّ الأزمة، وبموجب القانون الدولي الإنساني، فإن إسرائيل، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، ملزمة بتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في غ-زة، مثل الغذاء والماء والرعاية الطبية، وأذكّر جميع الأطراف بواجبها المتمثّل بالسماح بمرور الإغاثة الإنسانية إلى المدنيين في جميع أنحاء غ-زّة، الذين هم بأمسّ الحاجة إليها، على وجه السرعة، ومن دون أي عوائق”، على حد قوله.

وأضاف المسؤول الأممي: “يجب أن تنطوي سبل المضي قدماً على الإنهاء الفوري للع نف والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين، وعلى وقف إطلاق الصواريخ العشوائية، ووقف استخدام الأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة النطاق في المناطق المأهولة بالسكان، وعلى إيصال المساعدة الإنسانية بسرعة ومن دون أي عوائق وبما بتناسب مع الحاجات الهائلة، وعلى وضع حد لممارسات الاحتجاز التعسفي من جانب إسرائيل، واتخاذ خطوات عملية لتجنب وقوع كارثة أخرى، تكون مترسّخة في الاحترام الكامل والحماية الكاملة لحقوق الإنسان للفلسطينيين والإسرائيليين على حدّ سواء”، بحسب البيان.

عن sherin

شاهد أيضاً

قبل أقل من 24 ساعة من يوم الانتخابات.. خط زمني يوضح أبرز أحداث السباق الرئاسي وما بعده

 السباق نحو يوم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني على أشده، وقد أدلى ملايين الناخبين بأصواتهم إما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *