أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الاثنين، ضبط المتهمين بحرق إحدى مركبات المستشار سلطان بورسلي، وكيل محكمة التمييز الكويتية، وتمت إحالة المتهمين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية في منشور عبر حساب الوزارة الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا: “بمتابعة حثيثة من قبل وزير الداخلية الكويتي، تمكن رجال قطاع الأمن الجنائي إدارة مباحث محافظة العاصمة وإدارة مكافحة جرائم المال، من حل لغز الحريق العمد لإحدى مركبات المستشار سلطان بورسلي”.
وأضافت الإدارة العامة قائلة في منشورها أنه “تم تكثيف عمليات البحث والتحري حول الواقعة، وجمع الأدلة ومعرفة تحركات المتهمين، وبالاستعانة برجال القوات الخاصة، أسفر ذلك عن ضبط المتهمين، بعد استصدار الإذن اللازم من قبل النيابة العامة المختصة”.
وأردفت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني: “تبين أن المتهمين من أرباب السوابق، وتم ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية ومبالغ نقدية كانت بحوزتهم، وجاري استكمال التحريات حول الواقعة، وإحالة المتهمين مع المضبوطات الى الجهات المختصة”.
وأكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في المنشور أن “وزارة الداخلية كانت تعمل في صمت لرصد الجناة حتى لا تؤثر على عملية التحري والوصول إلى الجناة”.
وكانت وسائل إعلام كويتية، أفادت في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري أن وزارة الداخلية تحقق في قيام مجهولين بإشعال النار في سيارة وكيل محكمة التمييز الكويتية، المستشار سلطان بورسلي في منزله، بعد أن سكبا مادة البنزين في مواقف المنزل، مما أسفر عن تعرض السيارة لتلفيات محدودة.
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، كتب زياد عادل يوسف راشد بورسلي، أحد أفراد عائلة المستشار الكويتي على حسابة عبر منصة “إكس”، تويتر سابقا: “تعرض مستشار محكمة التمييز سلطان نوح بورسلي قبل أسبوع إلى محاولة تهديد بالاغتيال، واليوم، وقبل يومين من الحكم بقضية صندوق الجيش تم حرق سيارته وسور بيته محاولة لتخويفه وترهيبه، والجميع يعلم بأن بو بدر لن يحيد عن الحق مهما كان ولن ترهبه أفعالكم الدنيئة”.