قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ناقش مع مسؤولين إسرائيليين، الخميس، “مراحل” الحرب في غ-زة.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تتوقع أن تنتقل إسرائيل إلى استراتيجية أقل كثافة تركز على الغارات المستندة إلى المعلومات الاستخبارية ضد حركة “ح م اس”، لكنه ذكر أن توقيت هذا التحول سيعتمد على الظروف على الأرض.
وتابع المسؤول أن المحادثات مازالت جارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وقال: “لقد أطلعنا الإسرائيليون على تفكيرهم بشأن الأطر الزمنية المحتملة، وأجرى جيك مناقشة جيدة للغاية حول نوع الشروط التي نأمل جميعا أن يتم وضعها”.
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض للصحفيين إن مثل هذا التحول يمكن أن يحدث في “المستقبل القريب”، على الرغم من أن المسؤول قال إن الجداول الزمنية الدقيقة ليست محور التركيز الأساسي.
وأضاف: “الأمر لا يتعلق بالأطر الزمنية، بل يتعلق بالشروط التي سيتم تحديدها، لقد أطلعنا الإسرائيليون بتفصيل هائل على مراحل حملتهم الشاملة، وسيكون من غير المسؤول أن يتحدث أي شخص يتعامل مع هذه القضايا عن الأطر الزمنية”.
وتابع المسؤول: “لقد كان هذا جزءا من المحادثات التي كانت تجري بالفعل منذ المرحلة الأولى من الأزمة، ولم يكن هناك توقع على الإطلاق بأن تكون هناك عمليات برية كبيرة مستمرة إلى أجل غير مسمى.”
وقال المسؤول الأمريكي إن الولايات المتحدة، في الأيام الأولى للصراع، نصحت إسرائيل بتغيير بعض خططها، وأضاف: “كان لدى الإسرائيليين أفكار للحملة العسكرية في وقت مبكر جدا، والتي وجدناها إشكالية”، مشيرًا إلى زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل باعتبارها نقطة تحول عندما تم “تعديل” خطط الحملة البرية بناء على النصائح والتوصيات الأمريكية.
