شركة “أمبري” للأمن البحري: هجوم جوي يتسبب في نشوب حريق بسفينة حاويات ألمانية قبالة سواحل اليمن

 تسبب هجوم بـ”مقذوف جوي”، الجمعة، على سفينة حاويات مملوكة لألمانيا وترفع العلم الليبيري قبالة سواحل اليمن، في نشوب حريق على متنها، بحسب ما ذكرت شركة “أمبري” للأمن البحري.

وأبلغت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، وهي جهة مشتركة للأمن البحري تديرها البحرية الملكية البريطانية، عن الحادث في وقت مبكر الجمعة، وقالت إن الحريق اندلع على متن السفينة بعد أن اصطدم بها “جسم غير معروف”، على بعد 60 ميلا بحريا (111 كيلومترا) قبالة سواحل جنوب غرب الحُديدة في اليمن.

وأضافت شركة “أمبري”  أن السفينة “الجسرة” المملوكة لألمانيا، والتي ترفع العلم الليبيري تعرضت لهجوم “بقذيفة جوية”، مما تسبب في نشوب الحريق.

وقال نيلز هاوبت، المتحدث باسم شركة هاباغ لويد الألمانية للشحن المالكة للسفينة ، إنه لم يُصب أحد في الهجوم، وتمكنت السفينة من مواصلة رحلتها إلى ميناء الوصول المقرر لها في سنغافورة، وأوضح هاوبت أن السفينة لم تبحر إلى إسرائيل خلال رحلتها، ورست في بيرايوس باليونان قبل الهجوم.

وأردفت شركة أمبري أن “هذه السفينة بالتحديد لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بإسرائيل وقت وقوع الهجوم”، ولكن على غرار الهجوم الذي تم الإبلاغ عنه، الخميس، “كانت الشركة الأم المالكة للسفينة مشاركة في عمليات تجارية على علاقة بإسرائيل”.

وفي وقت سابق، الجمعة، أبلغت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، عن حادث آخر وقع جنوبا، حيث أمرت سفينة صغيرة على متنها عشرة أشخاص أعلنوا أنهم تابعون للسلطات اليمنية (الحوثيين)، سفينة بتغيير مسارها نحو اليمن.

وتمكنت سفينة الحاويات التي ترفع علم ليبيريا (MSC Alanya) من مواصلة رحلتها، بحسب أمبري، التي قدرت أن قوات الحوثيين كانت وراء محاولة الهجوم.

وحذرت جماعة الحوثي، الثلاثاء، من أنها “ستواصل منع جميع السفن من كافة الجنسيات المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الإبحار في البحرين العربي والأحمر” حتى يتم توفير الغذاء والدواء لقطاع غزة.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *