نفى الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مسؤوليته عن “مقتل” امرأتين في مجمع رعية العائلة المقدسة في غ-ز-ة، السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه أطلق النار باتجاه 3 أفراد تم تحديدهم على أنهم “مراقبون ل ح-م اس” في نفس المنطقة “حيث ذكرت تقارير أن المرأتين قُتلتا”، لكنه أضاف أن تلك التقارير”لا تتطابق مع استنتاج مراجعتنا الأولية التي وجدت أن قوات الجيش الإسرائيلي كانت تستهدف مراقبين في نقاط مراقبة العدو”.
وتابع الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل مراجعة الحادث.
كانت أوردت في وقت سابق، أن البطريركية اللاتينية في القدس، التي تشرف على الكنائس الكاثوليكية في جميع أنحاء قبرص والأردن وإسرائيل
وغ-ز-ة والأراضي الفلسطينية، ذكرت أن “قناصا عسكريا إسرائيليا أطلق النار على أم وابنتها كانتا تحتميان داخل الكنيسة وقتلهما”.
وعلق البابا فرانسيس، الأحد، على الحادث قائلا : “ما زلت أتلقى أخبارًا خطيرة ومحزنة للغاية بشأن غ-ز-ة. وأصبح المدنيون العزل هدفا للقنابل وإطلاق النار. وقد حدث هذا حتى داخل مجمع رعية العائلة المقدسة، حيث لا يوجد إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى وذوو إعاقات وأخوات”.
وأضاف البابا: “هذا إرهاب وحرب. نعم، إنها حرب؛ إنه إرهاب. لهذا السبب يقول الكتاب المقدس إن “الله يضع حدا للحرب… يكسر القوس والرمح يقطعه”. دعونا نصلي إلى الرب من أجل السلام”.
وقالت البطريركية اللاتينية في القدس إن غالبية العائلات المسيحية داخل غ-ز-ة لجأت إلى داخل الرعية منذ بداية الح رب، مضيفة أن “دبابات الجيش الإسرائيلي استهدفت أيضا دير الراهبات الأم تريزا، الذي يضم 54 شخصا معاقا وهو مكتظ بالسكان، وهو جزء من مجمع الكنيسة”.