قال مارك ريغيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “يقدم شريان الحياة لحماس” من خلال دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني في غ-زة، وذلك في مقابلة ، السبت.
وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا، الجمعة، يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح بالوصول “الآمن” و”دون عوائق” للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غ-زة، لكنه لم يصل إلى حد الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية.
وأضاف ريغيف: “نشكر الولايات المتحدة على دعمها الدبلوماسي في الأمم المتحدة، وعلى منع تمرير هذا مثل القرار في مجلس الأمن”.
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على قرار مجلس الأمن، الجمعة، بعد أن استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد الجهود السابقة بشأن الحرب بين إسرائيل وغ-زة في مجلس الأمن الدولي.
وعندما سُئل عن ادعاء المسؤول عن غ-زة بوزارة الدفاع الإسرائيلية، موشيه تيترو، بأنه “لا يوجد نقص في الغذاء في غ-زة”، قال ريغيف إن هناك شاحنات من المواد الغذائية سمحت بها إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف أن الشاحنات لا تزال تنتظر عند المعبر للدخول، و”ليس بسبب إسرائيل”.
ودافع ريغيف عن دعوات إسرائيل للناس للانتقال من مناطق معينة في غ-زة، قائلا إن “كل مشاكل الانتقال لا تُقارن بإمكانية التعرض للقتل بسبب الوقوع في مرمى إطلاق النيران المتبادل”.
وأوضح ريغيف أن الدعوات التي وجهها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق للناس للانتقال جنوبًا من شمال غ-زة، كانت “منطقًا سليمًا، والشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به”، حسب الظروف.
وقال ريغيف: “الآن بعد أن بدأ القتال في الجنوب، كان علينا أن نكون أكثر تحديدًثا، وطلبنا من الناس الذهاب إلى مناطق محددة، حيث لا نريد رؤية قتال شديد ومكثف”.
