اقترحت مصر، الأحد، خطة لإنهاء الحرب بين إسر-ائيل وحركة “ح-م-اس”، بحسب تقارير إعلامية مختلفة، لكن من غير الواضح كيف ستستقبلها الأطراف المتحاربة.
وقال مسؤول إسر-ائيلي ، إن مجلس الوزراء الحربي الإسر-ائيلي اجتمع، الاثنين، ومن المتوقع أن يناقش الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن، وذلك من بين مواضيع أخرى.
ولم يقر المصدر بالاقتراح المصري المذكور المكون من 3 مراحل.
وحسبما أفاد محلل شؤون السياسة الخارجية ، باراك رافيد، نقلا عن مصدرين إسر-ائيليين، فإن الاتفاق المصري من شأنه أن “يضمن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم ح-م-اس في غ-زة”.
وفي المرحلة الأولى من الخطة، من المتوقع أن توقف إسر-ائيل عملياتها العسكرية لمدة أسبوع أو أسبوعين حتى تتمكن “ح-م-اس” من إطلاق سراح 40 رهينة، بما في ذلك النساء وكبار السن، بحسب رافيد.
وأضاف أن المرحلة الثانية تتضمن اتفاقا على تبادل جثث عناصر “ح-م-اس” الذين تحتجزهم إسر-ائيل بجثث الرهائن الإسر-ائيليين الذين تحتجزهم الحركة.
وتتضمن المرحلة الثالثة من الخطة “صفقة الكل مقابل الكل”، كما يقول رافيد، مما يعني أن إسر-ائيل ستعيد 6 آلاف فلسطيني في سجونها مقابل الرهائن الإسر-ائيليين المتبقين – بما في ذلك الجنود – الذين تحتجزهم “ح-م-اس”.
وقالت “ح-م-اس”، الأسبوع الماضي، إن “الفصائل الفلسطينية لن توافق على أي محادثات بشأن تبادل الأسرى إلا بعد أن تنهي إسر-ائيل عمليتها العسكرية في غ-زة”.
وتشمل المرحلة الثالثة أيضا إنهاء الحرب، مع انسحاب إسر-ائيل من غ-زة و”إنشاء حكومة تكنوقراط في غ-زة لن تكون تابعة لح-م-اس، وستحظى بدعم الولايات المتحدة ومصر وقطر”، حسبما أفاد رافيد.
كما تم تحديد الخطوط العريضة للخطة المكونة من 3 مراحل من قبل وسائل الإعلام الإسر-ائيلية والدولية الأخرى، نقلا عن مسؤولين ومصادر دبلوماسية مختلفة.