“رفيق درب قاسم سليماني”.. من هو العميد رضي موسوي بفيلق القدس الذي قُتل في سوريا؟

نعى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد سيد رضي موسوي، أحد كبار مستشاريه لدى وحدة إسناد ما يعرف بـ”محور المقاومة” في سوريا، والذي قُتل في قصف زعمت إيران إن إسرائيل تقف وراءه، الاثنين، في دمشق.

وبحسب وكالة “تسنيم” شبه الرسمية الإيرانية، يعد رضي موسوي أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا ورفيق السلاح والدرب لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني‏ السابق، قاسم سليماني.

وطبقا لوسائل إعلام إيرانية فإن موسوي هو أحد المستشارين الأكثر خبرة، في فيلق القدس، وهو الوحدة المكلفة بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.

كما يعتبر موسوي أعلى رتبة في فيلق القدس يُقتل خارج إيران بعد مقتل سليماني.

ونعى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي العميد موسوي، وقال إن “هذا القائد الشجاع كان أحد رفاق النضال مع قاسم سليماني”، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، الاثنين.

وقال السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري لوكالة “مهر” الإيرانية، إن “موسوي كان في سفارة طهران بدمشق، ظهر الاثنين، وتواجد في مكان عمله، وبعد الظهر توجه إلى مقر سكنه ومنزله في منطقة السيدة زينب”.

وأوضح السفير الإيراني أن “زوجة موسوي لم تكن في المنزل وقت مقتله، حيث تم استهداف منزله فيما يبدو بثلاثة صواريخ دمرت المبنى، وتم العثور على جثمانه في ساحة البناء”، بحسب “مهر”.

وأضاف السفير الإيراني أن “موسوي كان دبلوماسيا والمستشار الثاني في سفارة بلادنا، وكان لديه جواز سفر دبلوماسي وإقامة دبلوماسية في دمشق”.

وكان قاسم سليماني قُتل في غارة أمريكية شنتها طائرات بدون طيار بالقرب من مطار بغداد في 3 يناير/ كانون الثاني عام 2020.

وقال حزب الله اللبناني في بيان نعى فيه موسوي: “لقد كان رضي موسوي من خيرة ‏الإخوة الذين عملوا على دعم المقاومة الإسلامية في لبنان ‏لعشرات السنوات من عمره، متفانيًا في خدمة المقاومة، وهو رفيق السلاح والدرب لقاسم سليماني”.

ومن جانبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في بيان، الاثنين، مقتل موسوي وقالت إنه “كان له دور أساسي ومحوري في دعم قوى المقاومة في المنطقة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته”.

وفي المقابل، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذا الأمر

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *