مصر توقع اتفاقًا مع موانىء أبوظبي لإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء سفاجا

وقعت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر وتحالف شركات موانىء أبوظبي، الأربعاء، العقد النهائي الخاص ببناء وتطوير محطة متعددة الأغراض (سفاجا٢) بميناء سفاجا البحري، حسب بيان لمجلس الوزراء المصري.

بموجب العقد، سيتم “منح التزام… لشركة سفاجا لتشغيل المحطات، (شركة مساهمة مصرية) بنظام المناطق الحرة الخاصة، والمؤسسة من تحالف شركات أبوظبي للموانئ (شركة مساهمة عامة)- جولدن انكور شيبس اوبريتور ليمتد – سيلفر أنكور فاسيلتيز مانجيمنت ليمتد)”.

ومن المقرر أن تمتد مدة الالتزام الممنوح لشركة المشروع ثلاثين عامًا تبدأ من تاريخ استلام أرض المشروع.

في مقر الحكومة المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، جرت مراسم توقيع العقد، بحضور الفريق كامل الوزير، وزير النقل، وسفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر مريم الكعبي، واللواء مهندس محمد عبدالرحيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي.

وقال وزير النقل المصري إن المشروع سيجري تنفيذه على “مساحة 810 آلاف م٢ تقريبًا، مع رصيف بطول 1100 متر، وعمق 17 مترًا، وتم الانتهاء من حوالى 85% من أعمال البنية التحتية، على أن يتم الانتهاء من كافة أعمال البنية التحتية التي تنفذها شركات وطنية مصرية بحلول أبريل 2024، وأن يتم بدء أعمال البنية الفوقية في الربع الثاني من العام 2024”.

وأشار الفريق كامل الوزير إلى أنه المشروع يستهدف “أن تستوعب المحطة نحو مليون حاوية سنويًا، بالإضافة إلى استقبال بضائع عامة تقدر بحوالي 7 ملايين طن، كما ستسهم المحطة في تداول الحاويات وجميع أنواع البضائع العامة والصب الجاف والسائل.

وسبق أن وقع تحالف شركات موانىء أبوظبي اتفاقات لتنفيذ مشروعات في عدد من موانئ البحر الأحمر، تشمل “إدارة وتشغيل أرصفة ومحطات السفن السياحية في موانئ شرم الشيخ والغردقة والسخنة بتشغيل خط بحري يربط بين موانئ حوض البحر الأحمر، وكذا نشاط سفن الدحرجة (محطات السيارات) لميناء السخنة، ونشاط الحاويات والصب الجاف النظيف وغير النظيف والبضائع العامة بمحطة سفاجا”، حسب بيان الحكومة المصرية.

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *