أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه “دمر شبكة أنفاق وأحد مخابئ” زعيم حركة “ح-م-اس” في غ-زة، يحيى السنوار.
وقال الجيش، في بيان، إنه عثر على الشقة ودمرها بالقرب من مدينة غ-زة في الأسابيع الأخيرة”، وأضاف أن تلك الشقة كانت جزءا من “شبكة أنفاق طويلة ومتفرعة” يستخدمها مسؤولون كبار في “ح-م-اس”.
وتابع: “خلال تفتيش الشقة، اكتشف جنود بئر نفق بعمق 20 مترا (حوالي 66 قدما) في الطابق السفلي، وهذا البئر أدى إلى نفق يبلغ طوله 218 مترا (حوالي 715 قدما) يحتوي على شبكة كهربائية وبنية تحتية للتهوية والصرف الصحي، فضلا عن غرف للصلاة”.
وذكر: “تم بناء النفق بحيث يكون من الممكن البقاء بداخله وخوض القتال منه لفترات طويلة من الزمن”، وفي وقت لاحق، تم تدمير النفق.
وكانت القوات الإسرائيلية قالت، في وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول، إنها حاصرت منزل السنوار، ولكنه لم يكن في المنزل ويعتقد أنه مختبئ تحت الأرض في غ-زة، لكن مستشار كبير لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال إن الأمر “مسألة وقت فقط قبل أن نقبض عليه”.
واتهمت إسرائيل يحيى السنوار بأنه “العقل المدبر” وراء الهجوم المباغت الذي شنته “ح-م-اس” ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول – على الرغم من أن الخبراء يقولون إنه على الأرجح واحد من عدة أشخاص – مما يجعله أحد الأهداف الرئيسية لحربها في غ-زة.
وانتخب السنوار لعضوية المكتب السياسي الرئيسي لحركة ح-م-اس في عام 2017 كزعيم سياسي لفرع “ح-م-اس” في غ-زة، ومع ذلك، فقد أصبح منذ ذلك الحين الزعيم الفعلي للمكتب السياسي، وفقا لبحث أجراه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR).
و يحيى السنوار مصنف كـ”إرهابي عالمي” من قبل وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 2015، وتم إدراجه مؤخرا على قائمة العقوبات من قبل المملكة المتحدة وفرنسا.
