أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، أن إعادة الرهائن الأمريكيين الستة الذين تحتجزهم حركة “ح-ما-س” كانت في مقدمة اهتماماته منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و”ح-ما-س”، وأنه عمل “دون توقف” على محاولة تأمين حرية الرهائن.
وذكر بايدن، في بيان، تزامن مع مرور 100 يوم على الحرب في غ–زة، أن إدارته عملت على إعادة الرهائن إلى أمريكا بعدما هاجمت “ح-ما-س” إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول وقال: “شهدنا النتائج الأولى لتلك الجهود في أواخر أكتوبر، عندما تم جمع شمل أمريكيين مع أحبائهما. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، ومن خلال العمل بالتنسيق الوثيق مع قطر ومصر وإسرائيل، توسطنا في وقف القتال لمدة 7 أيام مما أدى إلى إطلاق سراح 105 رهينة بما في ذلك طفل أمريكي يبلغ من العمر 4 سنوات، وسمح لنا بزيادة المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غ–زة”.
وأضاف: “كنت منخرطا بعمق في تأمين هذه الاتفاق واستدامته وتوسيع نطاقه، ومن المؤسف أن ح-ما-س انسحبت منه بعد أسبوع واحد فقط لكن الولايات المتحدة وشركائنا لم يستسلموا، وعاد وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى المنطقة الأسبوع الماضي بحثا عن طريق للمضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الذين ما زالوا محتجزين”.
وتابع: “أتطلع إلى الحفاظ على اتصال وثيق مع نظرائي في قطر ومصر وإسرائيل لإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم وإعادتهم إلى عائلاتهم”، وأكد بايدن على تعهده بـ”العمل لإعادة الأمريكيين إلى وطنهم”، وقال: “لن نتوقف أبدا عن هذا العمل”.
