انتقد النائب البرلماني المصري، مصطفى بكري ما أسماه “الحملات ضد أهل سيناء”، وضد رموزهم الوطنية والقبلية ومنهم إبراهيم العرجاني، موضحا أن هدفها الانتقام من دورهم ولوقوفهم مع قوات الجيش والشرطة المصرية في محاربة الإرهاب، مما أثار تفاعلا.
وقال مصطفى بكري في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا، إن “الحملات ضد أهلنا في سيناء، وضد رموزهم الوطنية والقبلية هدفها الانتقام من دور أبناء سيناء ورموزها في الوقوف في خندق المواجهة مع أبطال الجيش والشرطة”.
وأضاف النائب في البرلمان المصري متحدثا عن أهل سيناء، مساء الاثنين: “لقد قدموا الآلاف من الشهداء عبر تاريخهم، وفي كل المعارك من ١٩٥٦ إلي الحرب علي الإرهاب، وهم ليسوا في شهادة ممن خانوا الأوطان، وتحالفوا مع الصهاينة والأمريكان وأجهزة الاستخبارات التي تأويهم وتفتح لهم أبواق الإعلام لينشروا الشائعات والأكاذيب ضد مصر، التي تقف في وجه الصهاينة وأطماعهم”، على حد وصفه.
وأشار مصطفى بكري إلى أن “هذه الحملة بتعليمات وتستهدف الضغط علي مصر، حتي تقبل بالتهجير وتصفية القضية الفلسطينية. مصر لا تعرف البيع أو الشراء يا خونة الأوطان”.
وقال النائب المصري في منشور آخر على منصة “إكس”، إن “الحملة على اتحاد قبائل سيناء والشيخ إبراهيم العرجاني هي حملة تستهدف الإساءة لكل أصحاب الأدوار الوطنية في هذا البلد. مصادر هذه الحملة ومن يقف خلفها معروفة”.
وأثار منشور مصطفى بكري تفاعلا بين مستخدمين على منصة “إكس”، وجاءت أبرز الردود كالتالي:
وكان مصطفى بكري، قال في منشور سابق على منصة “إكس”، إن “جماعة الإخوان المسلمين أعلنت حربها على رجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني”، أحد مشايخ قبيلة الترابين بسيناء، ووصفه بأنه “أحد أبطال الحرب على الإرهاب”.
وأضاف بكري: “هل سألتم أنفسكم.. لماذا أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية حربها علي الشيخ إبراهيم العرجاني؟!”.