تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من كلمة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزلة لسان في حديث عن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي وما يحدث في قطاع غ-زة.
وقال بايدن في مقطع الفيديو المتداول والمنشور على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على منصة أكس (تويتر سابقا): “كما تعلمون مبدئيا رئيس المكسيك، السيسي لم يرد فتح الأبواب للسماح بالمساعدات الإنسانية بالدخول أنا تحدثت إليه وأنا أقنعته بفتح البوابات..”
وتابع بايدن قائلا: “تحدثت مع بيبي (لقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) على الجانب الإسرائيلي وكنت أدفع بقوة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غ-زة.. هناك الكثير من الناس الأبرياء يتضورون جوعا، الكثير من الناس الأبرياء في مشكلة ويموتون وهذا يجب أن يتوقف..”
وكان الرئيس الأمريكي قد قال في تصريحات سابقة، الثلاثاء، إن رد حركة “ح-م-اس” على الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غ-زة “مبالغ فيه قليلا”، ولم يحدد ما يعنيه بهذا التقييم، ذاكرا: “لقد كان هناك رد فعل من المعارضة”، وأوضح لاحقا أنه كان يقصد “ح-م-اس”، وتابع: “ولكن يبدو أن الأمر مبالغ فيه بعض الشيء، هناك مفاوضات مستمرة الآن“.
وكانت “ح-م-اس” قدمت ردًا “إيجابيًا” إلى قطر ومصر، على اتفاق الإطار بشأن صفقة الرهائن، لكنها قدمت تفاصيل قليلة في بيان قصير، وشمل رد الحركة بنودًا لم تعرضها إسرائيل، بما في ذلك “وقف شامل وكامل لإطلاق النار” و”رفع الحصار عن قطاع غ-زة”، فضلا عن “إنجاز عملية تبادل الأسرى”.
وقالت الحركة: “نثمن دور الأشقاء في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا”.
من جهته رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عرضًا من حركة ح-م-اس لوقف إطلاق النار في غ-زة، مُصرًا على أن هدف إسرائيل المتمثل في تحقيق “النصر الكامل” في متناول اليد، ووصف بمؤتمر صحفي، الأربعاء، مطالب ح-م-اس بأنها “واهمة”، لكنه لم يستبعد إجراء المزيد من المفاوضات.
وقال نتنياهو: “نحن لم نلتزم بأي شيء. لم نلتزم بأي من المطالب الواهمة ل ح-م-اس، مثل أعداد الإرهابيين الملطخة أيديهم بالدماء (للإفراج عنهم)”، مضيفا “ليس هناك التزام، يجب أن تكون هناك مفاوضات، إنها عملية، وفي الوقت الحالي، حسب ما أراه من ح-م-اس، فإن هذا لا يحدث”.