ألغى رئيس الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) أمير أوحانا اجتماعا كان مقررا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بسبب بيان أصدره غوتيريش، الخميس، دعا فيه إلى وقف إطلاق النار في غ-زة.
وذكر أوحانا، في بيان: “كنت أنوي أن أحاول إقناع وكذلك تسليم الأمين العام للأمم المتحدة كتابا أعددناه في الكنيست، يوثق هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول بالصور لكنه دعا دولة إسرائيل مرة أخرى إلى وقف القتال، منتقدا إياها حتى لو استخدمت حركة حماس دروعا بشرية”.
وكان أنطونيو غوتيريش قال، الخميس، إن “مستوى الدمار وعدد الأشخاص الذين قتلوا في غ-زة يظهر أن هناك خطأ ما في الطريقة التي تدار بها العمليات العسكرية”.
وردا على أحد المراسلين الذي قال إن “حماس موجودة داخل مساكن المدنيين”، جدد غوتيريش إدانته لـ”استخدام الدروع البشرية”، مضيفا أن “حماية المدنيين أمر لا بد منه حتى في تلك الظروف”.
وأضاف: “لقد قلت حتى أن استخدام الدروع البشرية يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، لكن نفس القانون واضح أنه حتى عندما تكون هناك دروع بشرية، فإن هناك التزاما بحماية المدنيين، وفي هذا الصدد، أعتقد أننا نلتزم بالمبدأ دون معايير مزدوجة”.
وفي مؤتمر صحفي بعد صدور بيان أوحانا، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، للصحفيين، إن مكتب الأمين العام علم بإلغاء الاجتماع “أولا من خلال وسائل الإعلام قبل تلقي إخطار رسمي”، مضيفا أن بيان غوتيريش “لم يكن جديدا“.
وذكر: “لم يقل الأمين العام بالأمس أي شيء لم يقله من قبل”، وأضاف “يجب أن أقول إن بابه يظل مفتوحا أمام أي وفد زائر من إسرائيل يرغب في مقابلته”.
