بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، من مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غ-زة، بعد حصار دام 14 يومًا أدى إلى تدمير المباني بشكل كبير ومقتل مئات الأشخاص، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الاثنين، إن الأمم المتحدة تخطط لإرسال بعثة إلى مستشفى الشفاء بمجرد السماح لها “لمساعدة الناس على تلقي الرعاية الطبية وتقييم المنشأة”.
وتم اكتشاف ما لا يقل عن 300 جثة هناك حتى الآن، وفقًا للدفاع المدني في غ-زة، ووصف أحد الشهود الآثار المدمرة بأنها مثل مشهد من “فيلم رعب”.
وقالت الأمم المتحدة أيضا إن فريقا من منظمة الصحة العالمية زار مستشفى الأقصى في وسط غ-زة، الأحد، عندما تعرض مخيم داخل المجمع لقصف جوي إسرائيلي.
وقد دعا مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الأحد، إلى وقف محاولات تهميش أكبر منظمة إنسانية في غ-زة – وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
إليكم ما كان يبدو عليه مجمع المستشفى قبل بضعة أشهر:
وإليكم ما بدا عليه اليوم:
ووصف غريفيث الأونروا بأنها “العمود الفقري للعملية الإنسانية في غ-زة”، وأضاف في منشوره على منصة “إكس”، أن “أي جهد لتوزيع المساعدات بدونها محكوم عليه بالفشل”، وقال: “لا توجد وكالة أخرى تتمتع بنفس القدر من الوصول أو الخبرة أو ثقة المجتمع اللازمة للقيام بهذه المهمة”.