كشف الجيش الأمريكي أن الجنديين الأمريكيين اللذين قُتلا في سوريا، السبت، هما الرقيب إدغار برايان توريس توفار، البالغ من العمر 25 عامًا، من مدينة دي موين بولاية أيوا، والرقيب ويليام ناثانيال هوارد، البالغ من العمر 29 عامًا، من مدينة مارشالتاون بولاية أيوا. وكانا كلاهما عضوين في الحرس الوطني لولاية أيوا.
الرقيب إدغار بريان توريس-توفار، على اليسار، والرقيب ويليام ناثانيال هوارد.
الرقيب إدغار بريان توريس-توفار، على اليسار، والرقيب ويليام ناثانيال هوارد.
وقال الجيش في بيان، الاثنين، إن الجنديين “توفيا في 13 ديسمبر/كانون الأول 2025 في تدمر بسوريا، متأثرين بجروح أصيبا بها خلال اشتباك مع قوات معادية”.
كما قُتل مترجم مدني أمريكي في الهجوم، الذي نفذه مسلح واحد من تنظيم داعش، وفقًا لما ذكرته وزارة الدفاع الأمريكية، السبت، وأصيب ثلاثة أعضاء آخرين من الحرس الوطني لولاية أيوا، فيما تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالانتقام، مُعلنًا أمام حشد من الحضور في حفل استقبال عيد الميلاد في البيت الأبيض يوم الأحد: “سيلحق ضرر كبير بمن فعلوا ذلك”.
ويأتي هذا الهجوم الدامي في وقت تسعى فيه دمشق إلى تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد العام الماضي.
وقد انتشرت القوات الأمريكية لسنوات في مواقع متعددة في سوريا، حيث قامت بتدريب القوات السورية الشريكة في إطار الحرب الأوسع ضد تنظيم داعش، وسبق أن تعرضت القوات الأمريكية لهجمات، إلا أن حادثة السبت تعتبر الأكثر دموية منذ انفجار عام 2019 الذي استهدف دورية، وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومدنيين أمريكيين اثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون بارنيل، السبت، على منصة “إكس” إن مهمة الجنود كانت “دعماً لعمليات مكافحة داعش والإرهاب الجارية في المنطقة”.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن القوات السورية اعتقلت خمسة مشتبه بهم على صلة بالكمين وأن المشتبه بهم “خضعوا للتحقيق فوراً”.