أجلي عشرات الأطفال المرضى والجرحى، من بينهم 20 مريضاً بالسرطان، من غزة عبر معبر كرم أبو سالم، في أول خروج لمجموعة منذ أن شنت إسرائيل هجومها على رفح الشهر الماضي.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن الأشخاص الـ68 نُقلوا إلى القاهرة بمصر، الخميس، وقامت هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة الإسرائيلية المسؤولة عن الموافقة على المساعدات إلى غزة، بتنسيق المرور بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة ومصر ومنظمة الصحة العالمية.
وقد وفرت هذه الأخبار لحظة ارتياح للآباء والأمهات الذين لم يتمكن أطفالهم من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة بعد أكثر من ثمانية أشهر من القصف الإسرائيلي على غزة.
وقالت سميرة السعيدي، التي تم إجلاء ابنتها جوري البالغة من العمر ست سنوات، في وقت سابق من هذا الأسبوع: “لقد كان وقتًا عصيبًا بالنسبة لنا في شمال غزة، تسعة أشهر من الإرهاق والنزوح.. بدأ الناس يسرقون من أجل الأكل فقط.. ولا يستطيع الأطفال المرضى تحمل المجاعة”.
وأظهرت لقطات من مستشفى ناصر، الثلاثاء، ياسمين الباغة من العمر 5 سنوات وهي مريضة مصابة بسرطان الدم تم إجلاؤها وهي تتلوى من الألم، وأطرافها الهزيلة ممتدة على مرتبة باللون الأزرق المخضر.
