وصف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مقتل الناشطة الأمريكية عائشة نور إزجي إيجي في الضفة الغربية المحتلة، الجمعة الماضية، بأنه أمر غير مقبول.

 

وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي مشترك في لندن، الثلاثاء، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، قال بلينكن إنه “لا يجب إطلاق النار على أي شخص وقتله لحضوره مظاهرة”.

وجاءت تصريحات بلينكن ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تقبل تقييم إسرائيل لكيفية مقتل إزجي إيجي. وقال بلينكن إن القوات الإسرائيلية بحاجة إلى إجراء “تغييرات جوهرية” على كيفية أداء عملها في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، إنه “من المرجح جدا” أن تكون الناشطة الأمريكية عائشة نور إزجي إيجي، قد أُصيبت “بشكل غير مباشر وغير متعمد بنيران الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الرصاصة لم تكن موجهة إلى الناشطة الأمريكية، ولكن كانت موجهة إلى “المحرض الرئيسي” لـ”أعمال شغب عنيفة” عند تقاطع قرية بيتا في الضفة الغربية.

وأكد بلينكن: “لا ينبغي إطلاق النار على أي شخص وقتله بسبب حضوره مظاهرة. لا ينبغي تعريض حياة أي شخص للخطر لمجرد تعبيره عن آرائه. وأرى أن قوات الأمن الإسرائيلية بحاجة لإجراء بعض التغييرات الأساسية في الطريقة التي تعمل بها في الضفة الغربية، بما في ذلك التغييرات في قواعد الاشتباك”.

وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة “شاهدت منذ فترة طويلة” تقارير عن تجاهل القوات الإسرائيلية لعنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، وتقارير عن القوة المفرطة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وقال بلينكن: “لدينا الآن ثاني مواطن أمريكي يُقتل على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية. هذا غير مقبول، ويجب أن يتغير. وسنوضح ذلك لكبار أعضاء الحكومة الإسرائيلية”.