قال مصدر مطلع، إن الضربات الإسرائيلية على بيروت توقفت في الأيام الأخيرة وسط “تفاهمات” متزايدة بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين.
والخميس، أسفرت غاراتان إسرائيليتان عن مقتل 22 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 100 آخرين في العاصمة اللبنانية. لكن منذ ذلك الحين لم تكن هناك ضربات على العاصمة اللبنانية، لكنها تواصلت في أماكن أخرى، وخاصة في جنوب البلاد.
وأجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، في أول محادثة بينهما منذ ما يقرب من شهرين.
وقال المصدر إن حجما كبيرا من الاتصالات الدبلوماسية بين قيادتي الحكومتين في الأيام التي أعقبت هذا الاتصال، أسفرت عن “تفاهمات” بين إسرائيل وأمريكا بشأن الضربات في بيروت والهجوم المحتمل على إيران.
وكان امتناع إسرائيل عن استهداف بيروت ونشر الولايات المتحدة لنظام الدفاع الصاروخي “ثاد” في إسرائيل جزءا من هذه التفاهمات، بحسب المصدر، الذي رفض تأكيد ما إذا كانت إسرائيل قد طلبت منظومة “ثاد” على وجه التحديد.
وفي أعقاب الضربات التي شنتها إسرائيل، الخميس، قالت الولايات المتحدة إنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله، في حين تدعو إلى حماية المدنيين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “نواصل الضغط على إسرائيل لاتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية المدنيين في كل عملياتها، ولا سيما في المناطق المكتظة بالسكان في بيروت”.