كما وجه الأمير بندر، في الجزء الأول من حواره مع قناة “العربية”، مساء الإثنين، انتقادات إلى قطر وإيران وتركيا، وأكد أن القضية الفلسطينية “قضية وطنية وقضية عادلة”، لكنه رأى أن “محاميها فاشلون”.
وقال الأمير بندر إن “حديث القيادات الفلسطينية بعد اتفاق الإمارات والبحرين مع إسرائيل كان مؤلما، والسبب في أنه مؤلم لأن مستواه كان واطيا”. وأضاف أن “تجرؤ القيادات الفلسطينية على دول الخليج غير مقبول ومرفوض”.
وحول رد فعل تركيا على اتفاق الإمارات وإسرائيل، قال الأمير بندر إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “أعلن أنه سيسحب سفيره من الإمارات تأييدا للقضية الفلسطينية، فلماذا لم تطرد سفير إسرائيل في أنقرة أو تسحب سفيرها من تل أبيب؟”، كما اتهم إيران بأنها “تتاجر بالقضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني”.
ورأى الأمير بن أن السلطات القطرية “لا تستحق الرد عليها”، قائلا إن “قطر شيء هامشي، الشعب القطري شقيق وحبيب ومننا وفينا، أم الدولة فهي هامشية ولا تستحق تضييع الوقت في الكلام عنها أو الرد عليها، أفضل شيء أن تتجاهلها، لكن بالتأكيد كلكم تعرفون المثل الذي لدينا في البادية ويقول: القراد يثور الجمل، هذا صحيح، ولكن القراد يبقى قراد والجمل يبقى جمل”، على حد تعبيره.