رد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، على تدوينة نشرها الباحث الفلسطيني، سعيد زياد، وما وصف به اللحظات الأخيرة لرئيس ح-ما-س، يحيى السنوار، وأنها “أيقونية”، على حد تعبيره.
وقال سعيد زياد في تدوينته على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): “ما تناوله المتحدث باسم جيش العدو حول الشهيد السنوار يعبر عن خيبة أمل عميقة بسبب مشهدية شهادته وأسطوريتها، والتي تحولت من انجاز تطارده إسرائيل منذ أعوام حتى انقطعت أنفاسها، إلى فشل استخباري وإعلامي ذريع.. صور غبية وتسجيلات قديمة لا تعبر عن شيء ولا تنحت من أيقونية لحظة الختام، بل تعبر عن عمق أزمة الكيان الذي يحاول أن يظهر الرجل الذي هزمهم استخبارياً وعسكرياً وإعلامياً (حياً وميتاً)”.
وتابع قائلا: “ماذا يعني أن يدير قائد الطوفان غرف عمليات الحرب من تحت الأرض في مكان متواضع لا يعيش فيه آدمي؟ هذا المؤتمر دليل خيبة كبرى لإسرائيل، وقلق وجودي يتعمق أكثر فأكثر”.
من جهته قال أدرعي في رده الذي نشره بتدوينة على صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا): “إذا كان هذا الحمساوي الاخواني يخصص كل طاقاته ومساحته للحديث عن أسطورة الداعشي السنوار فاعلم ان سكان غزة باتوا يعرفون حقيقة الداعشي المجرم الذي جلب لهم الموت ودمار وقام بتأمين أفراد عائلته قبل ان يفتح عليهم ابواب الجحيم”.
وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلا: “قواسم مشتركة عديدة بين سعيد زياد ويحيي السنوار ومن بينهم حبهما للأموال المدفوعة بغية لعب دور محدد لهما في مسرحية الإرهاب.. اللي استحوا ماتوا”.
