أجبر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين على دخول المنازل والأنفاق التي يحتمل أن تكون مفخخة في غ-زة لتجنب تعريض قواته للأذى، وفقا لجندي في الجيش الإسرائيلي وخمسة معتقلين سابقين قالوا إنهم ضحايا هذه الممارسة.
وقال الجندي، الذي بيّن أن وحدته احتجزت سجينين فلسطينيين لغرض واضح هو استخدامهما كدروع بشرية لاستكشاف الأماكن الخطرة، إن هذه الممارسة منتشرة بين الوحدات الإسرائيلية في غ-زة.
وأوضح: “طلبنا منهم أن يدخلوا المبنى الذي يقابلنا.. إذا كان هناك أي أفخاخ مفخخة، فسينفجرون هم وليس نحن”، لقد كان شائعًا جدًا في الجيش الإسرائيلي لدرجة أنه كان له اسم: “بروتوكول البعوض”.
ولا يُعرف على وجه الدقة حجم ونطاق هذه الممارسة التي يمارسها الجيش الإسرائيلي، لكن شهادة الجندي وخمسة مدنيين تظهر أن الأمر كان منتشرا على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن “توجيهات الجيش الإسرائيلي وإرشاداته تحظر بشكل صارم استخدام المدنيين المحتجزين في غ-زة في العمليات العسكرية”، مؤكدا على أنه يتم توضيح البروتوكولات والتعليمات ذات الصلة بشكل روتيني للجنود في الميدان أثناء النزاع.
ويحظر القانون الدولي استخدام المدنيين لحماية الأنشطة العسكرية، أو إشراك المدنيين قسراً في العمليات العسكرية.