قُتل مصوران صحفيان ومهندس في لبنان ليلة الخميس الماضي، في أحدث حصيلة لصحفيين قتلوا منذ تصاعد الصراع في الشرق الأوسط قبل عام.
قال كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، مدير برنامج لجنة حماية الصحفيين : “لقد دفع الصحفيون أغلى ثمن – حياتهم – مقابل تقاريرهم. ومن دون الحماية أو المعدات أو الوجود الدولي أو الاتصالات أو الغذاء والماء، ما زالوا يقومون بعملهم الحاسم لإخبار العالم بالحقيقة.
وأضاف قائلا: “في كل مرة يُقتل صحفي أو يُجرح أو يُعتقل أو يُجبر على الذهاب إلى المنفى، فإننا نفقد أجزاء من الحقيقة. ويواجه المسؤولون عن هذه الخسائر محاكمات مزدوجة: واحدة بموجب القانون الدولي والأخرى أمام أنظار التاريخ الذي لا يرحم“.
وحتى الآن، قُتل 131 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام في الحرب بين إسرائيل وغزة: 123 فلسطينياً، وإسرائيليان اثنان، وستة لبنانيين، وفقاً للجنة حماية الصحفيين.
