يُفترض أن جميع الركاب البالغ عددهم 67 راكبًا على متن طائرة الخطوط الجوية الأمريكية ومروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأمريكي اللتين اصطدمتا في الجو، ليلة الأربعاء، قد لقوا حتفهم في مأساة مروعة تركت وراءها أثرًا مفجعًا للعائلات الحزينة.
ومع ظهور تفاصيل الكارثة المفجعة والتعرف على الجثث الإضافية، يزداد ثقل وتأثير الأرواح المفقودة، وسيتذكر هذا اليوم الكئيب باعتباره كارثة الطيران الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ عام 2001.
وتُسمع شهقات في التسجيل من موقع LiveATC.net في اللحظات الأخيرة قبل الاصطدام وبعدما سأل مشغلو مراقبة الحركة الجوية المروحية عما إذا كانت الرحلة التجارية التي في الأفق يمكن رؤيتها.
ويذكر أنه وفي السنوات الثلاث التي سبقت الاصطدام المميت بين طائرة هليكوبتر تابعة للجيش ورحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية بالقرب من مطار ريغان الوطني، الأربعاء، أبلغ طياران آخران على الأقل عن وقوع حوادث وشيكة مع طائرات الهليكوبتر أثناء الهبوط في المطار، حسبما وجدت مراجعة لتقارير الحوادث الفدرالية.
