أعلن مجلس حكماء المسلمين الذي يرأسه شيخ الأزهر، الشيخ أحمد الطيب، إدانته للدعوات التي وصفها بالمتطرفة لـ”تفجير” المسجد الأقصى وقبة الصخرة، مشيرا إلى أن ذلك يُمثل استفزازا لمشاعر ملياري مسلم.
وجاء في بيان نشره المجلس عبر صفحته على “إكس”، تويتر سابقا: “يُدينُ مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة الدعوات التحريضيَّة المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيليَّة، التي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبَّة الصخرة”.
وأكد “مجلس حكماء المسلمين” رفضه القاطع لـ”مثل هذه الدَّعوات المتطرفة، التي تمثل استفزازًا لمشاعر ما يقرب من 2 مليار مسلم حول العالم، وتمثِّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية”، وفقا للبيان.
وأدان المجلس في البيان نفسه “الانتهاكات بحق المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع الوصول إلى الكنائس والاعتداءات الجسدية”، ودعا إلى “ضرورة توفير الحماية الكافية للمقدسات الدينية ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”، وفقا للبيان.
وكانت الإمارات وقطر قد أدانتا دعوات لـ”تفجير” المسجد الأقصى وقبة الصخرة، و”انتهاكات بحق المسيحيين في القدس خلال سبت النور”، واتخذ الأردن الموقف المدين نفسه لهذه الدعوات.