أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أن رد حكومته على هجوم نيس الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص في كنيسة بسكين، الخميس، سيكون “حازما وحاسما وفوريًا”.
وأعلن كاستكس رفع مستوى التأهب الأمني في فرنسا إلى “الطوارئ”، ويعني مستوى “الطوارئ” اتخاذ “الحد الأقصى من اليقظة” في حالة وجود تهديد وشيك أو فور وقوع هجوم، وفقا لموقع الحكومة الفرنسية.
وقال كاستكس، في كلمة للبرلمان الفرنسي، إن مجلس الدفاع والأمن القومي الفرنسي سيجتمع صباح الجمعة، مقدما تعازيه في مقتل الأشخاص الثلاثة بالكنيسة. وأضاف: “ثلاثة من مواطنينا اغتيلوا بسكين في ظروف بائسة”.
وتابع بالقول: “في هذه الأوقات المأساوية، أفكارنا مع العائلات وأقاربهم وأبناء أبرشية نيس ولكن أيضا على نطاق أوسع مع المجتمع الكاثوليكي بأكمله الذي تم استهدافه عن قصد”، مؤكدا أن “الأمة بأكملها تشاركهم آلامهم”