أصبحت تسلا أكثر شركات صناعة السيارات قيمة – ووفقاً لبعض المقاييس – الأكثر ربحية في العالم، في الآونة الأخيرة.. ولكن، منذ فترة وجيزة كادت أن تنهار مفلسة.
وغرد الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون موسك، هذا الأسبوع بأن الشركة كانت في غضون شهر من تقديم طلب للإفلاس بينما كانت تكافح من أجل إطلاق سيارتها الأكثر مبيعاً، موديل 3، في السوق.
وكتب موسك عندما سئل عبر تويتر عن أكثر فترة اقتربت خلالها تسلا من الإفلاس: “أقرب ما وصلنا إليه كان حوالي الشهر. كان إطلاق موديل 3 عبارة عن ضغط شديد وألم لفترة طويلة، من منتصف العام 2017 إلى منتصف العام 2019: جحيم الإنتاج والخدمات اللوجستية”.
وكانت تسلا في أزمة نقدية خطيرة مع تصاعد الخسائر، وكافحت لتحقيق أهداف الإنتاج المختلفة لسيارة موديل 3. ولكن موسك لم يفصح سابقاً عن أن الشركة كانت على وشك التقدم بطلب للإفلاس، رغم أنه مازح بشأن تقديم طلب إفلاس في تغريدة منفصلة في يوم كذبة أبريل/ نيسان من العام 2018.
اليوم، تبدو صراعات تسلا وكأنها من الماضي، إذ سجلت الشركة مؤخراً أرباحاً قياسية ومستمرة وهامش ربح رائد في الصناعة وتدفقات نقدية قوية. وقد استجاب السهم بالمثل، حيث ارتفعت أسهم تسلا بأكثر من 400٪ هذا العام.