قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في مقابلة خاصة مع مجلة “دير شبيغل”، إن بلاده تأمل في توسيع الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 تحت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
وأكد ماس أنه “يجب أن يكون هناك نوع من اتفاق نووي إضافي”.
وقال وزير الخارجية الألماني، إنهم يتوقعون في المقابل وقف برنامج طهران للصواريخ الباليستية، مُضيفا: “لدينا توقعات واضحة من إيران: لا أسلحة نووية، ولكن أيضًا لا يوجد برنامج صواريخ باليستية يهدد المنطقة بأكملها”.
في حين أن الاتفاق النووي لعام 2015 لم يتطرق بشكل مباشر إلى برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، دعا قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي صادق على الاتفاقية، طهران إلى الامتناع عن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية المُصممة لتكون قادرة على إيصال أسلحة نووية.
وحثَ ماس الإدارة الأمريكية الجديدة على “التصرف بسرعة وإرسال إشارة واعدة إلى إيران عاجلاً وليس آجلاً، لأن إيران تواجه انتخابات رئاسية جديدة في 2021 أيضًا”.
وتابع: “يجب أن تكون هناك إشارة إلى أن العامل الحاسم سيكون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستخفف العقوبات الاقتصادية ضد إيران. يجب أن يتحد الطرفان… الوقت ينفد لأن إيران ستجري انتخابات رئاسية العام المقبل”.
في هذه الأثناء، رد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في تغريدة، قال فيها لهايكو ماس أنه قبل الحديث عن إيران يجب عليهم التوقف عن “تمييز كوفيد الحقير”، وأرفق بحديثه صورة من خبر لقناة “TRT” يقول إن ألمانيا ستمنح إسرائيل جرعات من لقاح كورونا، بينما لن يحصل الفلسطينيون على ذلك.
كما دعا ظريف الدول الأعضاء في الاتفاق مع إيران إلى احترم التزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن 2231، قائلا “أوقف سلوكك الخبيث في منطقتنا: 100 مليار دولار مبيعات الأسلحة للخليج العربي والدعم الأعمى لإرهاب إسرائيل”، حسب قوله.