قال مفوض التعليم في ولاية كاتسينا النيجيرية، لوال بادماسي، السبت، إن بعض الطلاب من مدرسة هاجمها مسلحون في وقت متأخر من يوم الجمعة “مازالوا مع الخاطفين”، لكن أرقامهم الدقيقة لا تزال غير واضحة.
وكان العديد من الطلاب قد فروا من المدرسة عن طريق تسلق السياج، بعد أن نفذ “عدد كبير من المسلحين الذين يركبون دراجات نارية” هجومًا على مدرسة العلوم الثانوية الحكومية في كانكارا في محاولة اختطاف محتملة للحصول على فدية.
وقال بادماسي: “استقبلنا 436 طالباً، وأكدوا أن بعض زملائهم ما زالوا مع الخاطفين”.
وأضاف بادماسي أن مدرسة مثل تلك التي تعرضت للهجوم يوم الجمعة عادة ما تضم 700 طالب، “لكننا مازلنا نحصي الطلاب العائدين، لسنا متأكدين بعد، حيث أنهى بعضهم الامتحانات وغادروا”.
كانت الشرطة المحلية قالت إن “عددا كبيرا من المسلحين يركبون دراجات نارية” هاجموا مدرسة ثانوية للبنين فى شمال نيجيريا، مساء الجمعة، فى محاولة خطف مُحتملة للحصول على فدية.
وهاجم المسلحون المدرسة ببنادق كلاشينكوف في حوالي الساعة 9:40 مساءً، بحسب ما قاله المتحدث باسم شرطة كاتسينا عيسى غامبو ، السبت.
وأضاف غامبو أن “رجال الشرطة الذين يحرسون المدرسة بانتظام واجهوا قطاع الطرق وحدث تبادل لإطلاق النار”، مما سمح لتلاميذ المدرسة بتسلق السياج والهروب.
وأوضح غامبو ، أن أكثر من 200 طالب عادوا بأمان إلى المدرسة بحلول صباح السبت، مؤكداً أنه “من السابق لأوانه معرفة عدد الطلاب المفقودين أو ما إذا كان بعضهم قد اختطف”.
“تعمل الشرطة والجيش النيجيري والقوات الجوية النيجيرية عن كثب مع سلطات المدرسة للتأكد من العدد الفعلي للطلاب المفقودين و أو المختطفين، بينما تعمل فرق البحث بجد للعثور على الطلاب المفقودين أو إنقاذهم”، حسبما جاء في بيان للشرطة.