تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الخميس، بعقوبة باهظة الثمن للمسؤولين عن هجمات إلكترونية استهدفت شركات ومؤسسات حكومية أمريكية.
وفي بيان صادر عن الفريق الانتقالي، قال بايدن: “لقد علمنا في الأيام الأخيرة بما يبدو أنه خرق هائل للأمن السيبراني يؤثر على الآلاف من الضحايا، بما في ذلك الشركات الأمريكية والهيئات الحكومية الفيدرالية”.
وأضاف بايدن أن “هناك الكثير الذي لا نعرفه حتى الآن، ولكن ما نعرفه هو مصدر قلق كبير. لقد طلبت من فريقي أن يعلم قدر المستطاع عن هذا الانتهاك، وأنا ونائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس ممتنون للموظفين العموميين المهنيين الذين أطلعوا فريقنا على النتائج التي توصلوا إليها، والذين يعملون على مدار الساعة من أجل الرد على هذا الهجوم”.
وشدد بايدن على أن إدارته المقبلة “ستجعل الأمن السيبراني أولوية قصوى على كل مستوى من مستويات الحكومة – وسنجعل التعامل مع هذا الانتهاك أولوية قصوى منذ لحظة تولينا المنصب، سنرتقي بالأمن السيبراني باعتباره ضرورة حتمية عبر الحكومة، وسنعمل على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وسنوسع استثمارنا في البنية التحتية والأشخاص الذين نحتاجهم للدفاع ضد الهجمات الإلكترونية الخبيثة”.
وقال الرئيس المنتخب إن “الدفاع الجيد لا يكفي. نحن بحاجة إلى تعطيل وردع خصومنا عن شن هجمات إلكترونية كبيرة في المقام الأول”.
وتعهد بايدن بالقيام بذلك “من بين أمور أخرى، بفرض أثمان باهظة على المسؤولين عن مثل هذه الهجمات الضارة، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا. يجب أن يعلم خصومنا أنني، كرئيس، لن أقف مكتوفي الأيدي في مواجهة الهجمات الإلكترونية على أمتنا”.