فايزر: نسعى لمعرفة تفاصيل إصابة عاملة صحية بحساسية تجاه لقاحنا بألاسكا

تعمل شركة فايزر على معرفة المزيد عن تقرير يفيد بأن أحد العاملين الصحيين في ولاية ألاسكا عانى من حساسية تجاه لقاحها، الأربعاء.

وقالت متحدثة باسم شركة فايزر : “ليس لدينا بعد كل تفاصيل التقرير الوارد من ألاسكا حول ردود الفعل التحسسية الخطيرة المحتملة، لكننا نعمل بنشاط مع السلطات الصحية المحلية للتقييم”.

وأضافت: “سنراقب عن كثب جميع التقارير التي تشير إلى ردود فعل تحسسية خطيرة بعد التطعيم”، مٌشيرة إلى أن “معلومات وصف الدواء تحتوي على تحذير / تنبيه واضح بأن العلاج الطبي والإشراف المناسبين يجب أن يكونا متاحين دائمًا في حالة حدوث حدث تأقي نادر عقب إعطاء اللقاح”.

في حين أكد مسؤولو الصحة في ولاية ألاسكا، الأربعاء، أن أحد العاملين الصحيين عانى من رد فعل تحسسي تجاه لقاح فايزر لفيروس كورونا، الثلاثاء.

وقالت الدكتورة آن زينك، كبيرة المسؤولين الطبيين في إدارة ألاسكا للصحة والخدمات الاجتماعية، للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف الأربعاء “كان هناك رد فعل سلبي مساء أمس”.

وعالج الأطباء عاملة الصحة، وقالوا إنها في حالة مستقرة.

وعندما أطلقت السلطات الصحية البريطانية اللقاح في وقت سابق من هذا الشهر، كان لدى اثنين على الأقل من المستفيدين ردود فعل تحسسية لكنهم تعافوا بسرعة.

ويشار إلى أن صحيفة “نيويورك تايمز” كانت أول من ذكر أن أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية في ألاسكا أُصيب برد فعل تجاه اللقاح.

وقالت المتحدثة باسم فايزر : “تم استبعاد المشاركين في المرحلة الثالثة من التجربة إذا كان لديهم تاريخ من التفاعل الضار الشديد المرتبط بلقاح أو رد فعل تحسسي شديد (مثل الحساسية المفرطة) لأي مكون من مكونات اللقاح التجريبي”.

وذكرت أنه “بشكل عام، لم تكن هناك إشارات مثيرة للقلق تم تحديدها في تجاربنا السريرية، بما في ذلك عدم وجود إشارة لردود فعل تحسسية خطيرة مرتبطة باللقاح. ومع ذلك، فإن تقارير بردود فعل جانبية خارج الدراسات السريرية تعد مكونًا مهمًا للغاية لأنشطة التيقظ الدوائي، وسنراجع جميع المعلومات المتاحة حول هذه الحالة وجميع التقارير عن الوقائع السلبية بعد التطعيم”.

 

عن sherin

شاهد أيضاً

قبل أقل من 24 ساعة من يوم الانتخابات.. خط زمني يوضح أبرز أحداث السباق الرئاسي وما بعده

 السباق نحو يوم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني على أشده، وقد أدلى ملايين الناخبين بأصواتهم إما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *